الانتخابات الرئاسية الأميركية تتخذ طابعاً عرقياً

واشنطن- وكالة قدس نت للأنباء
تتخذ الانتخابات الرئاسية الأميركية هذه السنة طابعاً عرقياً أكثر من أي وقت مضى بحيث ان المرشح الجمهوري ميت رومني يتقدم على الرئيس باراك أوباما بين الناخبين البيض بنسبة 23%.

وأجرت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "آي بي سي" الأميركيتان استطلاعاً تبين من خلاله ان الفارق بين رومني وأوباما بين الناخبين البيض هو 23 نقطة، بحيث ان نسبة البيض المؤيدين للمرشح الجمهوري هي 60% مقابل 37% فقط يؤيدون الرئيس الأميركي.

كما أظهر الاستطلاع ان حوالي نصف من دعموا أوباما في العام 2008 وإنما يدعمون رومني الآن هم مستقلون بيض.

وتبين في الاستطلاع ان رومني متقدم في السباق الرئاسي بحيث فاز بتأييد 50% من الناخبين المحتملين مقابل 47% يؤيدون أوباما.

ويأتي تقدم رومني بالرغم من ان 48% من المستطلعين قالوا انه في حال فوزه بالرئاسة سيفضل الأثرياء و37% قالوا انه سيقوم بجهد أكبر من أجل الطبقة الوسطى، في حين ان غالبية البيض يرون ان أوباما يعمل لمصلحة الطبقة الوسطى أكثر من الأثرياء.