غزة - وكالة قدس نت للأنباء
هنأ رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، خاصا الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مرحبا في الوقت ذاته بقافلة أميال من الابتسامات 17 والوفد الأندونيسي الذين يزوروا غزة للتضامن مع أهلها وقضاء العيد بينهم.
ولفت هينة إلى معاناة الشعب الفلسطيني في كل مكان في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948، وفي الشتات، وأكد على ضرورة العمل بأوامر الله في العيد وهي الفرح وإدخال الفرح على الجميع رغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال خطبة العيد في النصيرات وسط قطاع غزة إلى زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، مجددا الشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا لما قدمه خلال زيارته التي وصفها بالجريئة والطيبة والتي تأتي كخطوة على طريق تفكيك الحصار.
وقال:"شكرا قطرا وشكرا لأميرها الذي كسر الحواجز والقواعد وأتى زائرا لغزة وفلسطين ومعلنا أن غزة وفلسطين تعيش في قلب الأمة العربية والإسلامية وأن أهل فلسطين ليسوا وحدهم في الميدان".
مصر
وشكر جمهورية مصر العربية ورئيسها محمد مرسي التي كان لها الدور الأبرز في إنجاح زيارة أمير قطر ولمواقفها ودورها البارز والهام بخصوص القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر الثورة سهلت الزيارة وتوافق على إدخال مواد الإعمار لاتمام مشاريع إعادة الإعمار.
وأشاد بتصريحات الرئيس المصري محمد مرسي والتي اعلن فيها صراحة عدم القبول بأن يتم الاعتداء على الشعب الفلسطيني والتي أكد فيها أنه لا يمكن لمصر أن تعيش في راحة والأخوة والأحبة في فلسطين وفي غزة يتعرضون للحصار والعدوان.
واوضح أن مصر بذلك تقوم بدورها التاريخي والأخلاقي فهي الجارة والشقيقة، "وحين نطلب من مصر فتح الأبواب لغزة ودعم صمود غزة لا يعني ذلك أن ترمى غزة في حجر مصر بل ما تقوم به مصر هو الواجب والمسئولية التاريخية حيث تعد القائد للأمة العربية".
وقالهنية:"غزة لفلسطين، وسيناء لمصر، ولا سيادة على غزة إلا لفلسطين ولا سيادة على سيناء إلا لمصر، وهذه استراتيجياتنا وسياساتنا"، منتقدا من يحاول الخلط في هذا الأمر أو تصوير الأمور بغير وجهها الحقيقي.حسب قوله
وتطرق رئيس الوزراء هنية إلى معاناة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده حيث أكد أن الشعب الفلسطيني في كل مكان وحدة واحدة ومعاناته واحدة ففي غزة الحصار والعدوان والمتواصل وفي الضفة والقدس التهويد والاستيطان، وفلسطين المحتلة 48 يعانون من الاعتداءات والتهجير، علاوة عن معاناة فلسطيني الشتات لا سيما في سوريا وفي مخيم اليرموك داعيا إلى "رفع اليد الظالمة عن الشعب الفلسطيني في سوريا بل وعن الشعب السوري بكامله الذي ينادي بالحرية والعيش الكريم".كما قال
وأكد إلى أن الاهتمام في غزة في هذه المرحلة جاء لما تقاسيه من حصار وعدوان "وهذا لا يعفينا من باقي مسئوليتنا تجاه باقي الأرض الفلسطينية فلا غنى لغزة عن الضفة الغربية ولا القدس ولا باقي أرض فلسطين، ولا غنى للضفة عن غزة".
وقال :"غزة والضفة والقدس وحدة واحدة وهي جزء من فلسطين الوطن الكبير، ونحن لا نريد كينونة مستقلة في غزة أو مجتزأة عن فلسطين كل فلسطين".
وأضاف "نحن مع المصالحة الفلسطينية ولسنا مع الانقسام الذي جاء اضطرارا وأننا مع وحدة الكيان الفلسطيني".
وحول ما تعرض له السودان من قصف لمصنع الذخائر، قال هنية :"وصل الإرهاب الصهيوني إلى السودان الشقيق حيث قصف مصنع ذخيرة في الخرطوم ونحن باسم الحكومة والشعب الفلسطيني نستنكر هذه الجريمة ونعلن التضامن مع السودان حيث هذه الجريمة تدل على أن الاحتلال الإسرائيلي كيان خارج عن القانون ويغذي الإرهاب وسيأتي اليوم الذي تقطع فيه أيادي الاحتلال"، مشيرا إلى المواقف السودانية الأصيلة من فلسطين وقضيتها وشعبها.
وفي ختام خطبته أشار إلى استمرار معاناة الأسرى في سجون الاحتلال مجددا التزام الحكومة على مواصلة العمل حتى تحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال .
وفي الختام هنأ الأمتين العربية والإسلامية بالعيد وسأل الله أن يأتي العيد القادم وقد تحرر الأسرى وتحرر الأقصى.
كاميرا وكالة قدس نت للأنباء كانت حاضرة لصلاة وخطبة عيد الاضحى والتقطت هذه الصور:
عدسة:عبد الرحيم الخطيب