الليكود يصادق على التحالف مع "إسرائيل بيتنا"لخوض الانتخابات

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
صادق مؤتمر حزب الليكود الحاكم في إسرائيل بأغلبية كبيرة مساء الاثنين على التحالف مع حزب "إسرائيل بيتنا" لخوض الانتخابات العامة المقبلة بقائمة انتخابية واحدة.

ونص القرار الذي صوت عليه أعضاء مؤتمر حزب الليكود في اجتماع عقد في تل أبيب على تفويض زعيم الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحديد توزيعة الأماكن في القائمة الانتخابية بين الحزبين بنسبة 27 مكانا لليكود و15 مكانا ل"إسرائيل بيتنا" وذلك وفقا لنتائج الانتخابات الماضية للكنيست.

وكان نتنياهو ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قد أعلنا الخميس الماضي عن تحالف حزبيهما في قائمة انتخابية واحدة باسم "الليكود بيتنا" لخوض الانتخابات العامة التي ستجري في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.

ودعا نتنياهو أعضاء مؤتمر الليكود قبيل التصويت على القرار تأييد التحالف مع "إسرائيل بيتنا".

وقال "علينا أن نحافظ على أمن دولة إسرائيل والحفاظ على أماكن العمل والعمل من أجل خفض غلاء المعيشة وأنا مؤمن أنه ثمة أهمية في هذه الفترة لتوحيد القوى في المعسكر القومي وهذا هو السبب الذي جعلني أطلب من أفيغدور ليبرمان أن نمضي معا في قائمة مشتركة واحدة معنا".

وأضاف أن "الليكود سيبقى حزبا مستقلا والوحدة (مع "إسرائيل بيتنا") ستمكننا من مواصلة القيادة بقوة لأننا نستند إلى كتلة كبيرة في المعسكر القومي المتكتل".

وتطرق نتنياهو إلى اتهامات له من داخل الليكود بأنه اختار أن يورث زعامة معسكر اليمين الإسرائيلي إلى ليبرمان وتعيينه خليفة له وأنه اتفق معه على التناوب في رئاسة الحكومة.

وقال نتنياهو في هذا السياق أمام أعضاء المؤتمر "أريد أن أخبركم أنني أعتزم قيادة دولة إسرائيل لسنوات كثيرة مقبلة والليكود سيستمر في قيادة دولة إسرائيل لسنوات كثيرة مقبلة".

وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم أن تحالف حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا" في قائمة "الليكود بيتنا" سيفوز بأكثر من ثلث مقاعد الكنيست في الانتخابات العامة.

ووفقا للاستطلاع فإن قائمة "الليكود بيتنا" ستفوز ب43 مقعدا في الكنيست من أصل 120 مقعدا، وأنه في حال قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق العودة إلى الحياة السياسية وخوض الانتخابات على رأس حزب جديد فإنه سيحصل على 10 مقاعد فقط بينما ستفوز قائمة "الليكود بيتنا" ب42 مقعدا.

كذلك تبين من الاستطلاع أن تمثيل معسكر اليمين في الدورة المقبلة للكنيست سيكون أكبر من تمثيل أحزاب الوسط – يسار والأحزاب العربية.