غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا:" إن الأحزاب الإسرائيلية جميعها تعبر عن الفاشية التي ميزة الحركة الصهيونية منذ نشأتها ولا فرق بين اليسار واليمين الإسرائيلي فكليهما شركاء في ذبح الشعب الفلسطيني وارتكبوا مجازر وقتلوا الأطفال" .
وأضاف مهنا في حديث له في برنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر فضائية "هنا القدس" اليوم الثلاثاء، أن تحالف حزب الليكود مع حزب "إسرائيل بيتنا"، لن يضيف شيء للفلسطينيين إلا الإمعان أكثر في القتل وارتكاب المجازر الجديدة في الشعب الفلسطيني، مستشهداً بحزب العمل الإسرائيلي والمجازر التي قام فيها بالسابق.
وحول موضوع التهدئة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، لفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة موضحاً أن حركته ترفض أي تهدئة حتى ولو التزم الجانب الإسرائيلي فيها لأن العدوان لم يتوقف والاحتلال يريد أن يغتال ويقتل دون أن ترد المقاومة الفلسطينية متوقعاً بتوسع التصعيد الإسرائيلي بالأيام القادمة .
وطالب حركتي حماس والجهاد الإسلامي برفض أي فكرة تهدئة مع الاحتلال، مشيراً أن الحديث يجب فقط أن يكون للاتفاق على تكتيك المقاومة وتوحيدها .
هذا، وأظهرت استطلاعات للرأي أجريت في إسرائيل، تقدم القائمة الجديدة الموحدة، التي أعلن عنها كل من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا الخميس الماضي، على جميع الأحزاب الإسرائيلية الأخرى في انتخابات الحكومة القادمة.
موقع القناة الثانية الإسرائيلية نشرت اليوم الثلاثاء، استطلاع للرأي أعده معهد "حاوية العقول" في إسرائيل، وأظهر الاستطلاع حصول القائمة الليكود وإسرائيل بيتنا الموحدة على 42 مقعد، أما حزب العمل فقد حظي في الاستطلاع على 23 مقعداً، بينما حظي حزب شاس على 13 مقعداً، يتبعه حزب هناك مستقبل بـ9 مقاعد، بينما حظي حزب الاستقلال بقيادة إيهود باراك وحزب كاديما على 3 مقاعد.
وبين الاستطلاع أن قائمة موحدة تجمع أحزاب الوسط واليسار الإسرائيلي ستحصل على 38 مقعد في الانتخابات الحكومية في شهر يناير من عام 2013م.
ومن جانبها نشر موقع القناة العاشرة استطلاع للرأي أعدته شركة النماذج تحت إشراف البروفسور كاميل فوكس، وبحسب الاستطلاع فإن قائمة نتنياهو وليبرمان ستحصل على 35 مقعد.
وأوضح الموقع أن حزب العمل سيحظى بـ23 مقعداً، بينما سيحظى حزب “شاس” بـ14 مقعداً، وحزب “هناك مستقبل” بـ13 مقعداً، بينما ستحظى القوائم العربية في حال توحدها على 11 مقعد.