بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
حذر الأب عيسى مصلح الناطق باسم البطريركية الارثذوكسية في القدس من احتجاز الحسابات البنكية للكنسية الارثوذكسية في القدس من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وقال" إن هدفها تجويع لاطفالنا وشيوخنا ونسائنا ورجالنا، لان هذه المبالغ المحتجزة ستصرف على رؤساء الكنائيس والرهبان والنساك والمعلمين والمعليمات والذين يعملون في داخل بطريركية الروم الارثوذكس".
وأضاف مصلح في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت ،" اننا اذا لم نحصل على نتائج في الوقت المناسب سنضظر للذهاب الى المحاكم الدولية لتعرية الاحتلال الاسرائليل الذي يهدف الى شل الكنيسة الارثوذكسية الرومية في الأراضي المقدسة، ولن نرضخ لهذه الشركة او للاحتلال الاسرائيلي".
وقال مصلح " إن الكرة الان في ملعب الاحتلال الاسرائيلي وندعو الله ان لا نضطر لإغلاق "كنيسة القيامة" ردا على ممارسات الاحتلال ، وندعو الشركة الاسرائيلية الصهيونية ان تتراجع عن قرارها بمطالبتنا بـ 9 مليون شيكل مياه، ونحن ماضون الى اغلاق الكنيسة اذا اصرت على ذلك".
وأضاف مصلح" الكل يعرف ان الحكم العثماني والانتداب البريطاني والحكم الاردني لغاية احتلال القدس عام 67 لم نكن خلال ذلك ندفع اي مبلغ لرسوم مياه في "كنيسة القيامة".
واشار الناطق باسم البطريركية الارثذوكسية في القدس الى" اننا ننتظر اجوبة رسمية على رسالة بطريارك اللارثوذكس والمدعومة من الارمن والفرانسسكان ومن يمثل البابا في الأراضي المقدسة، والتي قمنا بإرسالها الى رئيس الولايات المتحدة والرئيس الروسي والاوروبيون واليونان وقبرص وحتى الى رئيس دولة الاحتلال بيرس ورئيس وزرائه نتنياهو، وذلك للتعبير عن الاجحاف في هذا القرار وعدم وجود عدل وانصاف، لان المياه للكنسية هي حق تاريخي لن نتنازل عنه".
وأكد مصلح، اننا سنخوض هذه المعركة لتحصيل حقوقنا المدعومة من العالم وأيضا من السلطة الفلسطينية وسيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني عامة".