القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تظاهر العشرات من المستوطنين اليهود، مساء السبت، في مدينة القدس المحتلة على خلفية حادثة الطعن التي تعرض لها مستوطن في منطقة حي راس العامود جنوب المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية، وقاموا برشق مسجد الحي بالحجارة.
وقال سكان الحي لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء إن "أعداد كبيرة من المستوطنين من بينهم الفتية والنساء والرجال تجمعوا عند دوار راس العامود وقاموا برشق مسجد الحي بالحجارة وإغلاق الطرقات أمام حركة السير وهم يرددون الهتافات العنصرية ضد العرب، كما قاموا بالبصق وتوجيه بعض الحركات بالأصابع للمركبات المقدسية المارةَ".
وأكد السكان بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت بحراسة المستوطنين الذين يحملون العصى الخشبية والقضبان الحديدية ولم تمنعهم من أعمال التخريب التي قاموا بها، حيث ألقى بعض المستوطنين الحجارة على مسجد راس العامود، فيما دعت شخصيات محلية وعشائرية شبان الحي والأحياء المجاورة للتوجه لدوار راس العامود للدفاع عن الحي، حيث تجمهر شبان راس العامود وبلدة سلوان في المكان.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للاعلام العربي لوبا السمري- بانه "في الساعة الاخيرة من مساء اليوم السبت وصل الى دوار راس العمود بالقدس حوالي 30 شخص من الوسط اليهودي الذين حاولو سد واغلاق الشارع احتجاجا على واقعة الطعن التي كانت قد وقعت هناك في ساعات مساء البارحة الجمعة".
وزعمت بان قوات من الشرطة هرعت للمكان وقامت بإخلائهم من المكان , وتم توقيف 2 منهم للتحقيق بشبهة الاخلال بالنظام ،في الوقت الذي يواصل به الباقين التفرق ومغادرة المكان بهدوء ، مع التنوية على انه لم تسجل أية اصابات بشرية او اضرار مادية بهذا الحدث.حسب قولها