رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
وضع الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والوفد العربي المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في فلسطين، اكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وقال موسى للصحفيين، "نحن هنا اليوم لمناقشة وضع القضية الفلسطينية، ولكي نعيد بحثه مع الاخوة في فلسطين وعدد من الدول العربية، لمعرفة كيفية اعادة بناء عمل الجهاز السياسي العربي من اجل فلسطين".
وأشار موسى، إلى ان هذه هي زيارته الأولى لفلسطين، قائلا، "هذه زيارتي الأولى للأراضي الفلسطينية المحتلة ولمدينة رام الله بالتحديد، لذلك من المهم ان نزور ضريح المناضل الكبير في سبيل فلسطين، الزعيم الراحل ياسر عرفات ونقرأ له الفاتحة".
وكان موسى والوفد العربي المشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام في فلسطين، وصل صباح اليوم الأحد، إلى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، على متن مروحية أردنية. حيث كان في استقباله، رئيس ديوان الرئاسة د.حسين الاعرج، الذي رحب بزيارة الاشقاء العرب، الى الاراضي الفلسطينية.
بدوره أكد منيب المصري رجل الاعمال الفلسطيني لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان هذه الزيارة خاصة وسيتم التداول بالتطورات على الساحة الفلسطينية سواء فيما يتعلق بصعوبة الوضع السياسي الحالي والازمة المالية والاقتصادية ، وخصوصا انه من وجهة نظري فعمرو موسى مرشح لان يكون زعيم الامة العربية جميعها مستقبلا.
وقال المصري: "إن زيارة موسى تهدف للاطلاع عن كثب على حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والتشاور مع الفلسطينيين بماهي الخطوات التي يجب ان يتم اتخاذها في الفترة المقبلة سواء على الصعيد السياسي والداخلي".
بدوره عبّر رئيس الوزارء سلام فياض عن سعادته البالغة لزيارة عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية إلى فلسطين، مُعتبراً إياها رسالة تضامن ذات مغزى هام، خاصةً لما يحظى به ضيف فلسطين الكبير من احترام وتقدير عميقين من قبل الشعب الفلسطيني وقيادته.
واكد فياض لدى استقباله موسى، في مكتبه في مقر رئاسة الوزراء في رام الله ، على أهمية وقوف الأشقاء العرب مع شعبنا ومساندته لتجاوز هذه الصعوبات، وبما يُمكن الشعب الفلسطيني من الاستمرار في الصمود، واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
ووضع فياض الضيف في صورة الأوضاع السياسية في فلسطين، والمخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية بفعل سياسية التعنت الإسرائيلية، والصعوبات التي تواجه السلطة الوطنية، وجرى خلال الاجتماع تبادل الرأي حول سبل مواجهة هذه الأوضاع والتغلب على الصعوبات القائمة.
من ناحيته شدد عمرو موسى على أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني تظل قضية العرب الأولى وحية في ضمير شعوبها، ومُعبراً عن ثقته بأنها لن تكون إلاّ كذلك، ومؤكداً حتمية نيل شعبنا الفلسطيني لكافة حقوقه.