القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
سلم الشاب المقدسي شاهر زياد زيداني (20عاماً) اليوم الاحد، نفسه الى الشرطة الاسرائيلية في مركز تحقيق المسكوبية في القدس الغربية ليقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة عام واحد، وذلك بتهمة محاولة قتل جنود عام 2011 وتشكيله الخطر على حياة المستوطنين، ورشق الحجارة وعرقلة عمل الشرطة الاسرائيلية.
وقالت عائلة الشاب زيداني الذي رافقته لشرطة المسكوبية في حديث لمراسلة وكالة قدس نت للأبناء:" بان الشرطة كانت تنتظره امام سجن المسكوبية لتنفيذ امر اعتقاله".
تجدر الاشارة بان محكمة الصلح الاسرائيلية اصدرت حكما بالسجن الفعلي لمدة عام واحد على الشاب زيداني من سكان حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بتاريخ 22-10-2012 بتهمة محاولة قتل جنود 2011 .
واعتقل زيداني بتاريخ 6-5-2011 ومدد اعتقاله لمدة اسبوع في المسكوبية، ثم حول الى الحبس المنزلي حتى انتهاء القضية، وتعرض الشاب المقدسي لخمس اعتقالات، الاعتقال الأول كان يبلغ من العمر( 16عاماً)، وفي احدى الاعتقالات تم تحويله الى الحبس المنزلي، ثم أعيد اعتقاله عام 2011 مجددا وفرض عليه الحبس المنزلي حتى صدور القرار اليوم بحبسه لمدة عام.
ويشار ان المحكمة رفضت السماح للشاب زيداني بالذهاب الى العمل وتخفيف شروط الحبس المنزلي، علما انه اعتقل خلال اقامته الجبرية مرتين كان آخرها في شهر رمضان الماضي.
في نفس السياق سلم شاب مقدسي اخر ويدعي مهدي امين العباسي يوم الخميس الماضي نفسه الى شرطة المسكوبية ليقضي حكماً بالسجن 7 شهور بتهمة القاء الحجارة على القوات الإسرائيلية قبل عامين.
وأصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية حكمها ضد الشاب العباسي بتاريخ 21-10-2012، وأمهلته حتى بداية الشهر الجاري لتسليم نفسه، علما ان العباسي فرضت عليه الإقامة الجبرية في المنزل منذ عامين .
وتعضر الشاب العباسي للاعتقال عدة مرات، الأولى كانت عام 2004، حيث تم توقيفه لمدة يوم واحد، وبعد عامين صدر حكم بحقه يقضي بعمله "في خدمة جمهور" لمدة 150 ساعة.
وكان الاعتقال الثاني عام 2007، حيث قضى شهرين في زنازين المسكوبية بتهمة القاء الزجاجات الحارقة، وافرج عنه بشرط الحبس المنزلي وبقي رهينته لمدة عام كامل، ثم اصدرت المحكمة قرارا يقضي بعمله في “خدمة الجمهور لمدة 6 أشهر.
وقد اعتقل الشاب العباسي للمرة الثالثة في 18-10-2010، وافرج عنه بكفالة مالية وحبس منزلي وإبعاد الى حي رأس العامود وذلك بتاريخ 23-11، وتم تمديد الحبس المنزلي له باستمرار في حين انهت المحكمة الإبعاد عن منزله بعد خمسة أشهر، وبتاريخ 21-10-2012 صدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر بتهمة القاء الحجارة في سلوان.
وكان الاعتقال الأخير نهاية الشهر الماضي لمدة يومين بتهمة المشاركة بإلقاء الحجارة خلال الأحداث التي وقعت بالأقصى واخلي سبيله بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام.