بلدة "عزون".. الضحية المفضلة للاحتلال

قلقيلية- وكالة قدس نت للأنباء
لا يكاد يمر يوم على بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية الا باقتحامها لاعتقال المواطنين والاطفال فيها أو لفرض حالة من منع التجول على سكانها البالغ عددهم حوالي 10 الاف نسمة بحجة مضايقة المستوطنين.

يقول حسن شبيطة موثق انتهاكات الاحتلال في بلدية عزون لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء : اليوم الثلاثاء" إن قوات الاحتلال تحاصر البلدة بشكل شبه يومي كونها محاطة بالمستوطنات أو بالجدار او بالشارع الرئيس للمستوطنين رقم 55، وتُقتحم القرية بحجة رشق المستوطنين بالحجارة".

ويضيف شبيطة " الآفت أيضا في اقتحامات عزون أنها تحمل طابعا تدريبا لجيش الاحتلال، ويبدو واضحا ان اراضي عزون تستخدم كساحة لتجربة الجيش على كيفية الاعتقال والاقتحام والمحاصرة، فمثلا قامت قوات الاحتلال مساء امس الاثنين باقتحام البلدة الساعة السابعة مساءً واعتقلت 6 أطفال أعمارهم تتراوح ما بين 11 و 17 عاما ".

وأشار شبيطة الى أن حالات الاعتقال في عزون منذ بداية عام 2012 فاقت 100 حالة اعتقال اغلبها تتركز على الاطفال دون سن 15 عاما، ومسلسل الاعتقالات مستمر منذ سنتين".

وأكد شبيطة "ان المواطنين والاطفال المعتقلين يتم محاكمتهم بأحكام تتراوح ما بين شهرين الى 14 عاما، حيث ان هناك طفل من عزون يبلغ من العمر 16ونصف حوكم العام الماضي بتهمة القاء الحجارة على المستوطنين بالسجن لـ 14 عاما".