النصيرات- وكالة قدس نت للأنباء
ضمن مشروع "برلمان الطفل" بتمويل من مؤسسة " ANALNDTH" أنهت جمعية حنان للثقافة والتنمية المجتمعية الكائنة بمعسكر النصيرات إيجاد الفئة المستهدفة بمحافظة الوسطى بثلاث مجموعات موزعة على ثلاث مناطق هي النصيرات ومعسكر البريج ومعسكر المغازي حيث بدأت الجمعية بتدريب الفئة المستهدفة حول المهارات الحياتية والمواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق الطفل.

والمشروع يهدف إلى تفعيل دور الناشئة في المشاركة الفعالة بحل المشاكل المجتمعية الملحة الضاغطة التي تلعب دورا كبيرا في انتهاك حقوق الطفل في المجتمع وأيضا يهدف المشروع بتقوية القدرات الإبداعية والمهارات الحياتية وتثقيف بالمجتمع المدني حيث يجعل المشاركين قادرين على حل مشاكلهم بالمجتمع بطريقة قانونية وتقدمية وحضارية وأيضا تمكنهم من المشاركة بصنع القرار وتجعلهم قادرين بالتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني المحلي والدولي .

بدوره أشار المحامي محمد عبد الكريم مزهر المدير التنفيذي لجمعية حنان ومدير المشروع بان المشروع يعمل على تدريب 100 طفل بمواد تدريبية التالية (مهارات الحياتية :اتصال وتواصل و تفكير إبداعي وإدارة الوقت وحل الأزمات و إدارة وحل المشاكل) ومن ثم سنقوم بتنفيذ دورات تدريبية أخرى حول المجتمع المدني و المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

كما سيقوم طاقم التدريب بإعداد كتيب يحتوى على المواد التي حصل عليها الفريق بدورنا نحن والأطفال سنقوم بتوزيعه على المدارس والمجتمع المحيط وبعد ذلك ينتخب ال100 طفل البرلمان المكون من 25 طفل و يتم تثقيفهم بورش توعية بالبرلمان.

وأشار مزهر بان البرلمان سيجري مقابلات مع صناع القرار والبرلمانيين ونواب من اجل تبنى مشاريع قانونيه تخص الناشئة وبعدها ينتخب البرلمان 5 أطفال ينوبوا عنهم لزيارة البرلمان الأوروبي في مدينة لييج من اجل مناقشة مشروع قانوني.والعمل على التشبيك بين أطفال غزه وبلجيكا عبر شبكات التواصل الاجتماعي .

وتحدث محمد مزهر بأنه سيقوم المشروع بصياغة مشاريع قانونيه على شكل وثائق برلمانية ومناقشتها مع المختصين وصناع القرار في المجتمع الفلسطيني.
و أشار محمد مزهر أن أطفال البرلمان سينفذون حملات ضغط على صناع القرار والبرلمانيين لأجل تبنى المشاريع القانونية التي أعدها برلمان الطفل في بلجيكا وغزه.

و أن المشروع يهدف إلى توعية الأطفال بطرق وأساليب التشبيك مع المؤسسات الإعلامية والقانونية لأجل مساعدتهم بنشر هذه الثقافة على المجتمع المحلى والمدني .