لست مندهشا حين سمعت تهديدات الموتور النائب الكويتي اللا(مسلم براك )، المتساوق في مواقفه مع أيهود براك ، ومن قبلة نازيي المؤسسة العسكرية الصهيونية ، حين أطلقوا النار على فم ( خشم) أطفال فلسطين ، وهاهو اليوم صديق الصهاينة الكويتي جاء منتفخا بكرشه المتعفن مدعيا انه يريد أن يدوس على خشم الفلسطينيين والاردنين في حال تدخلهم في قمع الربيع الكويتي ؟!
الخطاب الموتور يحمل في طياته أبعاد خطيرة منافية للحقيقة والواقع ، وننظر إليه أن الموتورين يتعمدوا النظر لنا من منظار أننا مسمار حجا ، أو أننا أصبحنا المطية ، أو الحلقة الضعيفة الذي بعبرها كل من يريد المظاهر والصعود إلى سلم السياسة في بلاده المتهرئة ..
وآخر الزمان - زمن الروييضة - لم ينقصنا إلا الموتور الكويتي لامسلم براك والحزين انه يطلق عليه انه ضمير الشعب الكويتي !!
فهل نسي هذا الموتور الهابط أن كلمة الثورة الفلسطينية كانت ترسل إلى أمثاله حين يتم علاجه من مرض (الريالة ) لان ريقه كان ينشف خوفا وارتعادا من الفلسطينيين وثوراتهم في الوقت الذي كان أمثاله ، يرتمون في أحضان العاهرات في مواخير أوربا ، وحانتها ..
ليس الفلسطينيين من يتم التخبيط على اخشامهم يا هذا ، لان اخشامهم المطهرة تعودت أن تهتف ضد الظلم ، وتدعو بسقوط الطغاة أمثالكم ..
ليس الفلسطينيين ممن يشترون من اى نظام متعفن ، ولا يومًا كانوا مرتزقة بيد الطغاة ، أمثالكم إن أراد أن يكون نظيفا ، ونشك فى ذلك ، ويدخل في معترك الحرية والكرامة عليه أن يقبل أقدام وليس اخشام الفلسطينيين وإخوانهم الاردنين ..
وتعود أن تقول خيرا على من علموكم معاني الثورة ومفرداتها أو لتخرس ، أو سيشهد التاريخ أن أصغر فلسطيني وار دنى سيخرسك يوما ، لتتعلم معاني الرجولة واحترام الآخرين ..
مساعيك للوصول إلى السلطة لن تتم من خلالنا ، وان كنت ضمير الكويت فقد جعلتنني اشك بالكويتيين الذين يرتضون أمثالك ضميرهم ، ولكنى أيقنت انك ضمير المغتصبين والصهاينة ، وصفحات تاريخنا لن تنسى المنبطحين أمثالكم
وأخيرا لا سلام لأمثالكم معنا ولن نغفر ..
ناصر إسماعيل اليافاوي الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت