القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أصيب اثنين من جنود قوات المستعربين الإسرائيلية احدهما طعن بسكين والآخر بحروق بالوجه بعد إطلاق مفرقعات نارية خلال اندلاع مواجهات, مساء الثلاثاء، في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، فيما تعرض أربعة جنود للرشق بالحجارة أثناء محاولة اعتقال الشاب المقدسي مالك محيسن في المخيم.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة التهويد في القدس خضر الدبس في اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة قدس نت للأنباء في القدس:" بان قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والمخابرات والمستعربين داهمت مخيم شعفاط بصورة استفزازية لتشن حملة اعتقالات في صفوف الشبان المقدسيين".
واضاف الدبس:" اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال وتم إطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز والرصاص المطاطي من قبل الجنود، فيما رد الشبان برشق الحجارة وإطلاق المفرقعات النارية باتجاههم".
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مالك محيسن بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح أثناء اندلاع المواجهات، فيما أصيب قرابة 7 شبان بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز وجروح مختلفة بالرصاص المطاطي.
وقال الشهود إن اثنين من قوات المستعربين وأربعة جنود من حرس الحدود أصيبوا خلال المواجهات, وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن احد أفراد قوات المستعربين تعرض للطعن وأصيب 5 جنود آخرين برشق الحجارة والمفرقعات النارية خلال عملية اعتقال فلسطيني في المخيم، وتم اعتقال الشخص للاشتباه فيه بارتكاب عملية الطعن .
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري في تعقيب على المواجهات إن "عمليات رشق الحجارة في حي شعفاط اتجاه قوات الشرطة توقفت بالوقت الذي تم به أيضا تفريق الراشقين"، موضحة بان الشاب المشتبه به بعملية طعن الجندي هو قاصر يبلغ من العمر حوالي (17 عاما) وأصيب بجراح وصفت بالطفيفة خلال تنفيذ عملية اعتقاله وأحيل لتلقي العلاج .