إسرائيل تلجأ لمجلس الأمن بسبب التطورات بالجولان

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
طلبت إسرائيل من مجلس الامن الدولي اتخاذ إجراءً بشأن "التصعيد" من جانب سوريا التي أرسلت دبابات إلى منطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان تنتشر فيها قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة للحفاظ على وقف اطلاق النار بين البلدين.

وكانت اسرائيل احتلت مرتفعات الجولان من سوريا اثناء حرب 1967، والمنطقة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع يطلق عليها "المنطقة الفاصلة" .

وقال السفير الإسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروسور في رسالة بعث بها إلى مجلس الامن نشرت الثلاثاء "لا تزال الدبابات في هذه المنطقة، وأصابت نيران أُطلقت اليوم من الجانب السوري دورية إسرائيلية."

وأضاف "يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التعامل مع هذا التطور المثير للقلق دون تأخير لمنع المزيد من التصعيد."

وعد الاحتلال دخول دبابات سورية الي مرتفعات الجولان" تصعيدا خطيرا قد تكون له تبعات كبيرة على أمن واستقرار منطقتنا".

وقال مارتن نيسركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان قتالا متقطع نشب بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة في مرتفعات الجولان ،

وبين نيسركي أن جيش النظام السوري استخدم خلال القتال قذائف المورتر وقذائف الدبابات التي سقط بعضها عبر خط وقف إطلاق النار في الاراضي التي تحتلها "إسرائيل".

وأوضح أن وجود أفراد وعمليات عسكرية في المنطقة الفاصلة يمثل انتهاكا خطيرا لاتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية لعام 1974.

ولا يسمح للقوات العسكرية السورية بدخول مرتفعات الجولان بموجب اتفاق وقف اطلاق النار لعام 1973 واتفاقية الفصل بين القوات لعام 1974، ولا تزال "إسرائيل" وسوريا في حالة حرب من الناحية الرسمية.