رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
إختفت الأمال والتوقعات بنجاح الخطوة الفلسطينية بالذهاب الى الأمم المتحدة للحصول على دولة فلسطينية بصفة مراقب في الأمم المتحدة وذلك في ظل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية لثينها عن التوجه الى المنظمة الدولية.
وغابت ردود الأفعال في الشارع الفلسطيني عن سابقاتها خاصة وأنها المرة الثالثة التي يتوجه فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الأمم المتحدة لإنتزاع إعتراف أممي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران والقدس الشرقية عاصمة لها.
وتباينت ردود الأفعال في الشارع الفلسطيني بين مؤيد لخطوة القيادة ومتردد في الإجابة لفقدان الأمل والتوقعات بنجاح الخطوة التي وصفت بـ" التاريخية" وإعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
وقال المواطن أشرف رجب من رام الله " إن التوقعات قليلة جدا في ظل التهديدات الدولية وغياب الدور العربي عن دعم توجه القيادة الفلسطينية الى اروقة الأمم المتحدة للحصول على هذا الإعتراف، ولكننا نأمل بأن تتوج خطوة الرئيس أبو مازن بالنجاح على الرغم من الضغوطات وسياسة التلويح التي تمارسها إسرائيل والدول الغربية ضد هذه الخطوة".
وأعرب العديد من المواطنين في رام الله " عن تخوفهم من فرض حصار مالي وإقتصادي على السلطة الفلسطينية بسبب خطوة التوجه الى المنظمة الدولية.
وأكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية "عن تصميم القيادة الفلسطينية على التوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب في الامم المتحدة، لكن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على السلطة من أجل التراجع عن هذا القرار.
وفي سياق متصل يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلسلة اتصالات ولقاءات مع العديد من المسؤولين العرب والأوروبين وذلك لحشد الدعم والتأييد لدعم قرار التوجه الى الامم المتحدة.