القيادة الفلسطينية تؤكد مُضيها في التوجه للأمم المتحدة رغم محاولة اسرائيل لثنيها

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أدانت منظمة التحرير الفلسطينية قرارات الهدم والترحيل التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أكثرمن منطقة بالضفة الغربية والتي تركزت في نابلس والاغوار وسلفيت.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله إن "هذا العدوان السافر من قبل دولة الاحتلال هو محاولة لثني القيادة الفلسطينية والضغط عليها وعلى الشعب الفلسطيني للتراجع عن التوجه الى الأمم المتحدة ".

وشدد على أن "كل هذه الممارسات التعسفية لن تجدي نفعا والقرار الفلسطيني اتخذ بالتوجه الى المنظمة الدولية لنيل صفة الدولة غير العضو في المنظمة الدولية".

وأوضح أبو يوسف بأن هذه الهجمة التي يتعرض لها الانسان الفلسطيني هي محاولة بائسة من حكومة اسرائيل لافشال المسعى الفلسطيني في المجتمع الدولي ومحاولة لثني القيادة الفلسطينية عن هذا التوجه.

وطالب أبو يوسف المجتمع الدولي للتحرك العاجل من اجل وضع حد لكل هذه الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وقال "ممارسات الاحتلال على الارض لترحيل السكان من منازلهم وهدمها".

وشدد أبو يوسف على أن القيادة ماضية في هذا التوجه لنيل العضوية لفلسطين رغم كل هذه الاجراءات وأشار الى أن القيادة واثقة من قدرتها على النجاح في هذه المرة.

وكانت سلطات الاحتلال بدأت منذ ساعات صباح الأربعاء بهدم حوالي 20 منزلا في قرية حارس قضاء سلفيت بحجة عدم الترخيص، فيما تدور مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال لمنع تنفيذ المخطط.