رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
حذر مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية من التبعات الخطيرة التي تحملها المرحلة القادمة، وذلك بعد فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأميركية للمرة الثانية، قائلاً" نخشى من خطورة المرحلة القادمة على الوضع الفلسطيني الداخلي، خاصة بعد فوز أوباما والتقارب الكبير بين السياسة الإسرائيلية والأميركية في منطقة الشرق الأوسط".
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح خاص لـ" وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم الأساسي والرئيسي للاحتلال في كل خطوة تنفذها إسرائيل، خاصة التهديدات بشن ضربة على إيران والتي لن تقوم بها إلا بضوء أخضر من الإدارة الأميركية، والإنسجام الكبير أيضا على صعيد عدم التوصل لحل للقضية الفلسطينية.
وأضاف المسؤول" بأن الإدارة الأميركية تتعمد إتباع أسلوب " الإهمال" للقضية الفلسطينية، والتي تعتبر من أبرز القضايا الشائكة في العالم، خاصة مع إصرار الإحتلال الإسرائيلي على رفض كافة الحلول، ورفض الشروط الفلسطينية من أجل التوصل لحل لقضايا الوضع النهائي.
وأعرب المسؤول عن خشية من دخول منطقة الشرق الأوسط في دوامة من العنف قد تكون عواقبها وخيمة على بعض الأنظمة العربية، لا سيما خطورتها على الوضع الفلسطيني الداخلي.