القاهرة – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن تقرير رسمي في مصر أن عدد المواليد في البلاد يرتفع سنوياً بنسبة تتزايد وصلت في عام 2011 إلى 2.4 مليون مولود، بعد أن كانت في عام 2010 نحو 2.2 مليون مولود، مشيراً إلى أن القاهرة سجلت النسبة الأكبر في عدد المواليد وعدد الوفيات أيضاً. وكان إحصاء سابق قد قال إن عدد سكان مصر يبلغ نحو 91 مليون نسمة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الدكتورة نادية حليم، رئيس قسم السكان بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، قولها إن هذه الأرقام لا ينبغي الاستهانة بها لأنها "مؤشر خطير جداً"، وتؤدي إلى "كوارث اقتصادية واجتماعية".
وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في تقريره أمس، أن نسبة المواليد زادت في عام 2011، بمعدل 30.3 في الألف مقابل 28.7 في الألف لعام 2010. وأشار إلى أن عدد الذكور بلغ 1.3 مليون مولود عام 2011 بنسبة 51.3%، من إجمالي عدد المواليد، وهي نفس النسبة التي بلغها عام 2010.
وقالت "هذه الأرقام والنسب خطيرة جداً وتدعو إلى الحذر، لأن هذا الانفجار السكاني قد يؤدي إلى كوارث اقتصادية ومجتمعية إذا استمر في الزيادة".
وأضافت حليم أن هذه الزيادة ترجع إلى نقص التوعية خاصة في المناطق الريفية، مشيرة إلى زيادة نسبة مواليد الإناث مقارنة بنسبة الذكور.