القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال أحد حاخمات المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية إن الوقت قد حان للاعتذار عن مقتل رئيس الوزراء السابق اسحق رابين وهو ما يعتبر تحول في خطاب المتدينين اليهود اتجاه المسؤول الذي وقع اتفاقية السلام مع الفلسطينيين العام 1991.
وقال حاخام مستوطنة "تكوة" في الضفة الغربية رابي مناتشم خلال مراسيم لإحياء ذكرى رابين: "إن الوقت قد حان للاعتذار عن مقتل رئيس الوزراء السابق اسحق رابين"، متعهدا بعدم "أداء رقصة الكراهية مرة أخرى" في اشارة الى اغتيال رئيس الوزراء السابق.
وقتل رابين في 4 نوفمبر/تشرين ثاني العام 1995،على يد يميني اسرائيلي متطرف معارض لاتفاقيات السلام، خلال مهرجان خطابي حول السلام في الشرق الأوسط في تل أبيب.
وفي عام 1994 حاز رابين على جائزة نوبل للسلام مع كل من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ووزير الخارجية آنذاك شيمون بيريس بسبب دور الثلاثة الريادي في توقيع اتفاق اوسلو للسلام.
وعارض اليمين اليهودي المتطرف آنذاك اتفاقية السلام مع السلطة الفلسطينية، ولا يزال هذا اليمين يقود الحلف المعارض لاستئناف عمليات السلام ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.