الأحمد ينفي لـ"قدس نت": تأجيل تقديم طلب عضوية دولة فلسطين

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام العبرية، نقلاً عن مصادر فلسطينية بتأجيل تقديم عضوية دولة فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الأحمد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، "الحديث عن تأجيل تقديم طلب العضوية عاري عن الصحة تماماً، والقيادة متمسكة بتقديم الطلب الفلسطيني ".

وأوضح، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن القيادة تجري مشاورات مكثفة مع الجهات المختصة، للاتفاق على صياغة الطلب، تمهيداً لتقديمه للجمعية العامة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة "مراقب" بالمؤسسة الدولية .

وكانت مصادر فلسطينية، ذكرت أن الرئيس محمود عباس يفكر جديا باحتمال تأجيل التوجه للأمم المتحدة للحصول علي اعتراف بدولة فلسطينية حتى نهاية شهر يناير المقبل 2013 .

ووفقاً للمصادر، فإن السبب يعود لفوز الرئيس الأمريكي بارك أوباما بالانتخابات الأمريكية فالرئيس الأمريكي باراك أوباما بحاجة لتنظيم القضايا التي ستكون ضمن أجندته.

وبدوره، أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الشهر الجاري سيكون مفترق طرق وقال: نحن ذاهبون الى الأمم المتحدة وسنحصل على مكانة دولة غير عضو، وستكون القضية الفلسطينية في مرحلة عصر جديد وتحديات كبيرة.

وشدد أبو ردينة على ان "الشعب الفلسطيني لا يقبل بما هو أقل من ثوابته الوطنية"، وقال "بعد الحصول على القرار في الأمم المتحدة سيكون الشعب الفلسطيني جاهزاً لمفاوضات تشمل جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس واللاجئون الفلسطينيون".

وأضاف: القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية ولن يكون هناك أي اتفاق إلا في حال حصوله على تأييد الشعب الفلسطيني في استفتاء عام".

وأكد على أن "القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزية" وقال: إما أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أو أن يكون هناك عدم استقرار في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، أكد أن التوجه الفلسطيني إلى الامم المتحدة اتخذ للحفاظ على عملية السلام من الانهيار، وإنقاذ مبدأ حل الدولتين الذي أصبح على وشك الاندثار جراء سياسة الحكومة الإسرائيلية الرافضة للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.