القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز ان اسرائيل ستكف عن جمع عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية ولن تسلم لها اي اموال اذا واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس السعي للحصول على عضوية دولة مراقبة في الامم المتحدة.
وقال شتاينتز "اذا استمر الفلسطينيون في المضي قدما في تحركهم المنفرد فعليهم الا يتوقعوا تعاونا ثنائيا. لن نجمع الضرائب لهم ولن ننقل عائداتهم الضريبية."
وقال شتاينتز في اجتماع في مجلس بلدية مدينة بئر السبع في جنوب اسرائيل "لا يمكن ان يضربوننا بشكل منفرد ثم يتوقعون بعد ذلك تعاونا ثنائيا معنا في الامور الاقتصادية".
وتوكل اتفاقية السلام المؤقتة لاسرائيل عملية جمع الضرائب والرسوم الجمركية بالانابة عن السلطة الفلسطينية والتي تصل الى نحو 100 مليون دولار شهريا على السلع الواردة الى الاراضي الفلسطينية.
وجمدت اسرائيل من قبل دفع اموال للحكومة الفلسطينية اثناء فترات التوترات الامنية والدبلوماسية المتزايدة مما اثار انتقادات دولية قوية.
ويعتبر الفلسطينيون حاليا "كيانا" مراقبا في الامم المتحدة. ورفع تمثيلهم الى دولة غير عضو بشكل يشابه وضع الفاتيكان في الامم المتحدة، ما سيعني ضمنيا الاعتراف بدولة فلسطينية.
كما يمنح رفع مستوى التمثيل الفلسطينيين حق الانضمام إلى هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي يمكنهم فيها تقديم شكاوى ضد إسرائيل.
ويبدو مؤكدا أن رفع مستوى التمثيل سينال الموافقة في أي تصويت بالجمعية العامة التي تتألف من دول عانت معظمها حقبا استعمارية وتتعاطف مع الفلسطينيين. ويسعى دبلوماسيون فلسطينيون أيضا الي كسب تعاطف الدول الأوروبية لدعم قضيتهم