القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
يعقد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في هذه الاثناء اجتماعا وصف بـ"الهام" مع القيادية العسكرية لبحث الاوضاع في غزة.
وذكرت مصادر اعلامية عبرية بان الاجتماع الذي يعقد في مقر الاركان الاسرائيلية بحضور عدد من كبار ضباط الجيش سيجري تقييما للوضع الامني في الجنوب.
وصرح باراك في وقت سابق بان الجيش الاسرائيلي عمل ويواصل العمل ضد حركة حماس بمنتهى القوة من اجل اعادة الهدوء في جنوب اسرائيل واستعادة عامل الردع.
واشار باراك خلال عيادته جنود جرحى يعالجون في مستشفى سوروكا في بئر السبع بان حماس تكبدت خسائر بشرية نتيجة النشاط العسكري المتواصل التي تقوم به قوات الجيش خلال الاشهر الاخيرة. حسب قوله
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح باستمرار قصف الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سيعمل قريبا وفي أسرع وقت ممكن على وقف تلك الصواريخ.
وأضاف نتنياهو خلال اجتماع عقده مع كافة سفراء دول العالم وعدد آخر من الدبلوماسيين في مدينة عسقلان نتيجة للأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة إن "مليون إسرائيلي يعيشون في وضع غير مقبول في حين أن الفلسطينيين يطلقون الصواريخ من المناطق المأهولة بالسكان"، في إشارة منه لاحتمال إمكانية ضرب الأماكن المأهولة بالسكان في حال قام الجيش الإسرائيلي بضرب قطاع غزة عسكريا".
وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع الذي حضره عن الجانب الإسرائيلي كل من وزير الجبهة الداخلية آفي ديختر ورئيس بلدية عسقلان بيني فاكين، أنه متأكد من أن الدول الأخرى لن تقبل بمثل هذا الوضع لسكانها و"نحن كذلك لا نقبل" على حد تعبيره.