بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
انطلق المواطنون في معظم محافظات الضفة الغربية بشكل عفوي مساء امس وصباح اليوم الخميس في مسيرات جابت اغلب مدن وقرى محافظات الضفة الغربية ابتهاجا بنصر المقاومة في قطاع غزة.
ونقل شهود عيان ومصادر محلية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" :" في أغلب المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ان المواطنين خرجوا وأعلوا صوت ابواق سياراتهم وحملوا الاعلام الفلسطيني واعلام فصائل المقاومة وهتفوا بدعم المقاومة وانتصارها في القطاع".
وسُمع في محافظات الضفة الغربية مساء امس الاربعاء اصوات الالعاب النارية بعد دخول التهدئة في غزة حيز التنفيذ، وجابت المسيرات الشوارع ووزعت الحلوى على المواطنين في الشوارع.
كما خرج الاف من طلاب المدارس في مدن وقرى الضفة الغربية صباح اليوم الخميس رافعين الاعلام الفلسطينية واليافطات المهنئة بنصر المقاومة في غزة ومعزية بالشهداء ومتمنية السلامة والششفاء للجرحى.
ووصفت وسائل الإعلام الأميركية ومراسليها المنتشرين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل إتفاق التهدئة الذي أعلن في تمام التاسعة من مساء اليوم، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة بـ" التاريخي".
وقال مراسلي قناة "سي ان ان " الأميركية" أن إتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل "تاريخي" في إشارة الى وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة الى البلدات والمدن الإسرائيلية.
وفي إستطلاع لرأي الشارع الإسرائيلي الذي لم يخفي عن قلقه من الإتفاقية الأمنية التي وقعت بين اسرائيل وحماس برعاية مصر والإدارة الأميركية، في حين قال أحد الإسرائيليين " أن هذه لعبة سياسية أوصلت لإتفاقية أمنية بين اسرائيل ومصر.
وعمت الفرجة العارمة في أرجاء محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس بتوقيع إتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة برعاية القيادة المصرية وبحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأطلق الفلسطينيون في الضفة الغربية المفرقعات النارية تعبيراً عن فرحتهم بإنتصار فصائل المقاومة وإنتصار غزة على إسرائيل في حرب إستمرت 8 أيام، أطلقت خلالها مئات الصواريخ وصلت الى مناطق تل ابيب وبئر السبع وأشكلون واشكول.
وقال فلسطينيون " بأن هذه فرحة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، حيث إنتصرت غزة على إسرائيل في هذه الحرب، على الرغم من عدد الشهداء والخسائر في قطاع غزة إلا أن هذه الحرب أوجعت إسرائيل.
وقال مواطنون في رام الله والذين خرجوا بطريقة عفوية تعبيراً عن فرحتهم بإنتظار قطاع غزة على إسرائيل وتجمعوا على دوار المنارة وسط المدينة " هذا يوم تاريخي يكتب للشعب الفلسطينية بشكل عام، وهذه لحظة تاريخية تسجل في تاريخ المقاومة الفلسطينية حيث إستطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة من إجبار إسرائيل الموافقة على شروطها.
في حين إنتقد مسؤولون في إسرائيل " حالة الضعف لدى رئيس الحكومة ووزير الجيش والموافقة السريعة على إتفاق التهدئة مع حماس، في حين طالب أخرون في تل أبيب بإستمرار العملية العسكرية لإنهاء البنية التحتية لفصائل عزة.
في وقت هاجم كل من تسيبي ليفني زعيمة حزب الليكود وشاؤول موفاز إتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس.