غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة, اليوم الخميس, على ضرورة إستثمار ما تولد من مناخات شعبية خرجت أثناء العدوان على غزة من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال إجتماع للقوى الوطنية والإسلامية في غزة للوقوف أمام أهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وأمام حالة الصمود لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, أن الإجتماع أكد على ضرورة إرسال دعوة عاجلة لعقد إجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير, قبل ذهاب الرئيس الفلسطينية للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين غير الكاملة هناك.
وأشار الغول في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء" إلى أن هذا الإجتماع للإطار القيادي سيأتي من أجل توفير الدعم والإسناد لقطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي عليه, ومن أجل الإتفاق على بدء العمل بتنفيذ بنود إتفاق المصالحة, بالتوازي مع بحث سياسي ومراجعة شاملة لكل الخطوات الفلسطينية السابقة وإستخراج العبر منها.
ولفت إلى ضرورة الإتفاق على إستراتجية وطنية شاملة للوضع الفلسطيني تكون أرضية لكافة المعارك الفلسطينية القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة إستثمار الحالة الشعبية العربية والتي تنامت وازدادت خلال فتة العدوان على قطاع غزة, والعمل على التواصل معها, من أجل توفير الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد الغول على أنه تم إستخراج العبر والدروس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, والوصول إلى أن الدرس المستخلص هو أن المقاومة الفلسطينية شكلت الأساس في وحدة الشعب الفلسطيني, والتي يجب الإلتفات لها أثناء صوغ أي إستراتجيات.
وأوضح أهمية وضرورة إطلاق الحريات العامة في كلاً من قطاع غزة والضفة الغربية, وكذلك إطلاق سراح المعتقلين هنا وهناك, وتوفير مناخات العمل التنظيمي.