رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اكدت الحركة الفلسطينية الاسيرة دعمها وتأييدها لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة لرفع مستوى تمثيل فلسطين في المنظمة الدولية وتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية ، وذلك بعد أن أغلقت حكومة اسرائيل الباب في وجه عملية السلام، داعية الى اعتبار الخميس القادم الموافق 29 من الشهر الجاري يوما وطنيا بامتياز على ان تقام فيه احتفالات التأييد والمناصرة في الضفة والقطاع والشتات والقدس وفي الداخل الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان سياسي نشرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية وحمل توقيع كافة الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الاسرائيلي تحت عنوان (دعم وتأييد ومساندة توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة).
واكد البيان انه تم الاتفاق على اعتبار يوم الخميس القادم يوما وطنيا داخل كافة السجون ومحطة لتعبير عن وحدة الحركة الأسيرة.
واشاد البيان الذي حمل توقيع اسرى كل من حركة "فتح" وحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، بـ"صمود أهالي قطاع غزة وجميع فصائل المقاومة الباسلة التي وقفت في وجه العدوان وسطرت أروع الملاحم البطولية والفداء والصمود وجسدت الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل".
ودعا الاسرى كافة الفصائل الى استثمار التلاحم الشعبي والوطني الذي تجسد مؤخرا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أسرع وقت والتوافق على برنامج وطني موحد، مؤكدين في الوقت ذاته ضرورة أن تكون قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات في اي تحرك قادم وفي مختلف المحافل والميادين.