غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد السفير المصري لدى السطلة الفلسطينية ياسر عثمان، أن المرحلة المقبلة على الفلسطينيين ستشهد بحث في ملفات فك الحصار المفروض على قطاع غزة وإنهاء الإنقسام الداخلي الحاصل.
وأوضح عثمان ف تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن القاهرة ستشهد خلال الفترة المقبلة عدة لقاءات فلسطينية مصرية لبحث كافة الملفات العالقة على الصعيدن الداخلي والخارجي.
ولفت السفير المصري، إلى أن بلاده تبذل كل الجهد المتاح لها وعبر عدة جهات للتخلص من أزمة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات، موضحاً أن ملفات الحصار وفتح المعابر وتقديم التسهيلات ستكون على جدول الأعمال المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وعلى صعيد المصالحة الداخلية، أكد وجود تحركات مصرية فلسطينية إيجابية لإتمام تلك الملفات وتجاوز الإنقسام الحاصل.
وأثنى السفير المصري، على دور بلاده في تثبيت التهدئة في غزة، والعمل على تخفيف الحصار المفروض على القطاع وجلب الحقوق الفلسطينية المسلوبة.
وأوضح عثمان، ان القاهرة اليوم ستشهد جلسة مباحثات "مصرية إسرائيلية فلسطينية" لبحث تفاهمات التهدئة التي أعلنت مساء يوم الأربعاء الماضي في قطاع غزة بين المقاومة وجيش الاحتلال برعاية مصرية.
من المتوقع أن يصل إلى القاهرة اليوم وفد إسرائيلي للتباحث مع الجانب المصري حول سبل تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم التوصل اليها مع حركة حماس، وقد توجه الى القاهرة الليلة الماضية وفد يمثل حكومة غزة الحمساوية للغرض نفسه.
وعلمت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن اللقاءات التي ستعقد في العاصمة المصرية ستكون غير مباشرة حيث يقوم كبار موظفي جهاز المخابرات العامة المصرية بنقل الصيغ التوافقية بين ممثلي الحكومة الاسرائيلية وحكومة غزة . وقال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس إن الوفد سيبحث بشكل خاص البند المتعلق بفتح المعابر الحدودية.
وعقد مساء امس لقاء في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة لبحث المقترحات الفلسطينية التي قدمها نائب رئيس حكومة حماس في غزة زياد الظاظا حول قضية فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل ومصر ورفع الحصار البحري عبر تفعيل ميناء غزة.كما تمت دراسة مدى احتمالية تشغيل مطار غزة الدولي.