(الشكر والإمتنان لإيران) ..لوحات تعلق في شوارع غزة

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
تعلق على المفترقات الرئيسية بشوارع مدينة غزة، لوحات كبيرة الحجم يكتب عليها " الشكر والإمتنان لإيران" باللغات العربية والفارسية والانجليزية والعبرية.

وتضم اللوحات إلى جانب عبارات الشكر والامتنان صور للعلمين الفلسطيني والإيراني تتوسطها قبة الصخرة المشرفة ومنصات لإطلاق الصواريخ، وذلك كتقدير لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.

وتأتي هذه الخطوة في حين قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، إنه على اتصال مستمر مع الجانب المصري لتنسيق موعد زيارته إلى قطاع غزة.

وأضاف صالحي في تصريح نشرته ،اليوم الأربعاء، وكالة الإنباء الإيرانية "ايرينا"، "تحدثت مع وزير الخارجية المصري عبر الهاتف وأثناء مؤتمر الدول الإسلامية وأنا بانتظار الرد المصري على طلبي زيارة غزة عبر الأراضي المصرية".

وأشار أنه "يجب تنسيق هذه الزيارة مع مصر كونها المعبر الوحيد إلى قطاع غزة لكنني لم أتلقى ردا حتى الآن".

وكانت قد توجهت حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالشكر إلى إيران على دعمها للمقاومة الفلسطينية، وذلك إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي انتهى باتفاق وقف إطلاق نار وقعته الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل بوساطة مصرية .

وفاجأت المقاومة الفلسطينية إسرائيل بردها على العدوان الذي استمر لثمانية أيام (14 - 21 نوفمبر الجاري) بقصف تل أبيب والقدس بصواريخ من ضمنها صورايخ (فجر 3 و5) الإيرانية الصنع.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن" السلاح الذي تمتلكه كتائب القسام الجناح المسلح لحماس هو مصنع بأيدي المجاهدين وأن بعضه جاء بالتبرعات من عدة دول وليس من دولة واحدة فقط، مؤكدا بان إيران لعبت دورا بارزا في دعم المقاومة".

وأضاف "حماس تتلقى دعما عربيا وإسلاميا، رسميا وشعبيا، ولكن دون أن تقبل أي شروط أو فرض قرار عليها، فقرارها فلسطيني خالص".

وقال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح إن "سلاح المقاومة في قطاع غزة هو من إيران، وأن سوريا إحدى محطاته"، معربا عن شكره لإيران على "دعمها اللا محدود للمقاومة الفلسطينية".

وكالة قدس نت للأنباء رصدت بعدستها اللوحات الضخمة المعلقة على مفترقات شوارع غزة .