غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية بالشراكة مع مؤسسة MPDL و بتمويل من وكالة التعاون الدولي الإنمائي الاسباني AECID ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية و الدمج المجتمعي ومناصرة قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان والأردن وفلسطين رحلة ترفيهية للأطفال ذوي الإعاقة من المنطقة الشرقية في مدينة خان يونس.
وذكر د. بسام زقوت مدير المشاريع في الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الرحلة الترفيهية الذي نظمت في منتجع الشاليهات في مدينة غزة بمشاركة 115 طفلاً، جاءت للتخفيف من الآثار النفسية التي نجمت عن العدوان الأخير على قطاع غزة.
وذكر د. زقوت أن الطفل الفلسطيني كان هدفاً لآلة الحرب الإسرائيلية، حيث استشهد ما يزيد عن 33 طفلاً خلال العدوان على غزة، مطالباً في الوقت ذاته المنظمات الدولية العمل على حماية الأطفال الفلسطينيين وخاصة ذوي الإعاقة منهم.
وطالب د.زقوت المؤسسات الدولية العمل على تقديم الدعم والمساعدة للأطفال ذوي الإعاقة وتكثيف البرامج والأنشطة التي تساهم في عملية انخراطهم في المجتمع والتخفيف من معاناتهم.
وبين أن الاغاثة الطبية ستعمل بكل ما لديها من إمكانيات من أجل تطوير وتنمية قدرات الأطفال ذوي الإعاقة، وستكثف من نشاطاتها في المرحلة القادمة خاصة بعد العدوان الأخير على غزة وما نجم عنه من آثار نفسية لدى الأطفال ذوي الإعاقة، وقال :" إن أولياء أمور هؤلاء الأطفال عليهم دور كبير بالتخفيف من أوضاعهم النفسية ومطالبين بالمساهمة في عملية دمجهم في المجتمع ومساندتهم في الحصول على افضل الفرص في التعليم والرعاية الصحية".
وأضاف إسماعيل قطيط منسق برنامج التأهيل في القري الشرقية أن الإغاثة الطبية تسعى من تلك النشاطات إلى تحسين الظروف المعيشية لذوي الإعاقة والمساهمة في دمجهم المجتمعي ومناصرة قضاياهم وحقوقهم.
ونوه إلى أن جمعية الإغاثة الطبية تسعى أيضاً إلى الاهتمام بتنمية قدرات الأطفال ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم العقلية والجسمانية من أجل تسهيل عملية دمجهم في المجتمع.
من جانبها أكدت عبير المدهون منسقة مشاريع مؤسسة MPDL في قطاع غزة ، أنه من الجميل جداً الخروج بالأطفال وذويهم في رحل ترفيهية من هذا النوع، لما لها من انعكاس إيجابي على وضعهم النفسي ، وذلك من خلال الأنشطة الهادفة المنفذة من قبل المختصين والقائمين على الرحلة.
وارتسمت البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال خلال اليوم الترفيهي التي تخلله عدد من الألعاب وتوزيع الجوائز والهدايا والفقرات الممتعة.
وشكر الطفل (خليل أبو طير) كل من ساهم في إنجاح الرحلة الترفيهية التي بدا متفاعلاً مع فقراتها، حيث قدم بعض الفقرات الترفيهية مع رفاقه من ذوي الإعاقة ، قائلاً :" لقد شعرت بالراحة النفسية الكبيرة خلال اليوم الترفيهي خاصة بعد العدوان الأخير".
وتمنوا الأطفال أن يعيشوا بسلام وأمان بعيداً عن الحرب والدمار كما وشكر أبو طير الإغاثة الطبية لتنفيذها مثل هذه الأنشطة التي من خلالها يتمكنوا من الخروج من المنزل والتعبير عن أنفسهم في مثل هذه اللقاءات.