غزة - وكالة قدس نت للأنباء
عقد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني سلسلة اجتماعات للمجالس التنفيذية بفروعها في محافظات قطاع غزة، وتم خلال الاجتماعات مناقشة أبرز المستجدات السياسية وآخر التطورات التنظيمية، وبحث سبل تطوير كافة جوانب العمل التنظيمي، ووضع خطط عمل للمرحلة القادمة.
وقد شارك في الاجتماعات التي جرت في محافظات رفح وخانيونس والوسطى وغزة وشمال غزة عضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها التنظيمي في قطاع غزة عبد العزيز قديح، وأعضاء اللجنة المركزية وأمناء سر الأقاليم أنور جمعة وعاطف السويركي، وعضو اللجنة المركزية ومشرف فرع الشمال منذر الشيخ، وسكرتيري فروع الجبهة في المحافظات همام أبو مور وحموده الطوس وأنور ضحيك وسليم النفار وعمر صالح.
وأشادت الجبهة بالوحدة الوطنية التي تجسدت في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وفي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول منظمة التحرير الفلسطينية خلال معركتها السياسية لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
ودعت الجبهة إلى استثمار الانجازات الوطنية التي تحققت، واغتنام الأجواء الوحدوية التي سادت خلال الفترة الأخيرة في طي صفحة الانقسام الداخلي إلى الأبد، واستعادة الوحدة واللحمة لشطري الوطن، وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة التحديات القادمة، والتصدي لكافة المخاطر التي تهدد أمن ومستقبل شعبنا.
وأدانت الجبهة قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها الاستيطانية وبناء 3600 وحدة سكنية جديدة في منطقة القدس الشرقية، وقالت الجبهة أن اصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة عدوانها يدل على استخفافها بالمجتمع الدولي ويؤكد موقفها الرافض لكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية، وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته وحماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وفي ختام اجتماعاتها توجهت الجبهة بالتحية والتقدير لجماهير الشعب الفلسطيني لصموده وتلاحمه في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأكدت الجبهة على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وأنها ستستمر في مواصلة النضال حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي انطلقت من أجلها، وضحى في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء شعبنا.