رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر أردنية مطلعة، بأن زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني المرتقبة إلى مدينة رام الله، تأتي في إطار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، فيما أكدت المصادر" أن هذه الزيارة تحمل في طياتها تأكيداً أردنياً على عدم القبول بأية مقترحات بضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها في تصريح خاص لـوكالة قدس نت للأنباء، اليوم الاربعاء، إن "الأردن يقف على مسافة واحدة مع القيادة الفلسطينية خاصة بعد حصول دولة فلسطين على صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة"، مضيفة" أن زيارة الملك الأردني تأتي في إطار التشاور والتباحث في الهموم والأمور المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين، ولا تأتي في أي إطار آخر.
وأوضحت المصادر" بأن هذه الزيارة لا تحمل سوى التأكيد على حق الفلسطينيين بالعيش بحرية وكرامة وفي ظل دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة " بأن الملك سيؤكد للرئيس أبو مازن وقوف الأردن جنباً إلى جنب مع القيادة والشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإستقلاله، مشيرة " بأن هناك ملفات سيتم بحثها من بينها تسريع ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية، أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس محمود عباس صباح يوم الخميس في زيارة قد تستمر لساعات، حيث سيتم إستقباله في مقر المقاطعة برام الله بعد عزف النشيدين الفلسطيني والأردني مع عرض لحرس الشرف.