رام الله– وكالة قدس نت للأنباء
أعلن واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, عن أن هناك جهود حثيثة من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في ظل التغول الإستيطاني الإسرائيلي.
وأضاف أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن إجتماع القيادة الفلسطينية الذي جرى أمس أكد على ضرورة التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لإطلاعه على ما يجري على أراضي الدولة الفلسطينية من فرض للوقائع على الأرض.
وأشار إلى أن مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور, يواصل إتصالاته من أجل عقد تلك الجلسة من أجب سحب قرار دولي واضح بعدم شرعية هذه المستوطنات وضرورة وقف هذه الأعمال الإستيطانية وبسرعة.
ولفت أبو يوسف إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجري محاولات من أجل تغييب ما اجمعت عليه ثلثي دول العالم من إعتراف بالدولة الفلسطينية, من خلال فرض وقائع على الأرض للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية على أراضي الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد أنه عقب صدور هذا القرار الدولي فقد أعلنت إسرائيل توسيع البناء الإستيطاني وطرح الكثير من العطاءات وهذا بإنشاء 3000 وحدة إستيطانية تقطع التواصل بين أراضي الدولة الفلسطينية, وأيضاً إستيطان في مدينة القدس المحتلة ومناطق فلسطينية أخرى.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية, أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية إنما هو تجاهل واضح لكافة القرارات الدولية والمطالبات بوقف هذه التوسعات, خاصةً أن هناك استدعاءات للسفراء الإسرائيليين في فرنسا وبريطانيا والسويد وغيرهم وتسليمهم رسائل شديدة اللهجة بضرورة إيقاف الممارسات الإستيطانية الإسرائيلية.
وعبر عن امله في ان يتم عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي وإستصدار قانون يجرم الإستيطان الإسرائيلي, مشدداً على أنه في حال أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية بالفيتو الخاص بها أي قرار دولي سيكون لدى القيادة الفلسطينية الكثير من البدائل.