غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عقدت وزارتا الصحة الفلسطينية والمصرية ليلة أمس الخميس، بمدينة غزة، ورشة عمل طبية ناقشت إقامة مستشفى ميداني مصري متخصص في قطاع غزة، إضافة إلى تطوير الإمكانيات الطبية الفلسطينية وتقليل التحويلات العلاجية للخارج.
وحضر ممثلاً عن الجانب الفلسطيني وزير الصحة د.مفيد المخللاتي وعدد من المدراء العامين ومدراء الوحدات وأطباء وخبراء من الهنسة والصيانة، ومثل الجانب المصري وكيل وزارة الصحة المصرية د.أحمد صديق وعدد من الكوادر الطبية والهندسية المصرية.
وفي كلمة له في بداية الورشة، رحب د. المخللاتي بوكيل وزارة الصحة المصري والوفد المرافق له، شاكراً الوقفة المصرية على الصعيدين الرسمي والشعبي في دعم القطاع الصحي خاصة في ضوء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتواصل الدعم بهدف تطوير القطاع الصحي.
وقال د.المخللاتي: "إن أول المساعدات الطبية التي تلقيناها خلال العدوان كانت من أشقائنا في مصر حيث كان لهم السبق في ارسال ما ينقصنا من الأدوية والمستهلكات التي نحتاج"، مضيفاً أن وزارته واجهت أزمة على صعيد غرف العناية المركزة اثر تزاحم الإصابات الخطيرة جراء العدوان حيث استعانت في غرف العناية المركزة في المستشفيات المصرية.
بدوره، نقل وكيل وزارة الصحة المصري د.أحمد صديق تحيات وزير الصحة في الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن وزارته أرادت من خلال زيارتها للقطاع سماع الاحتياجات التي تنقص قطاع غزة في مجال التخصصات المختلفة من أجل وضعها في الحسبان في المستشفى الميداني المزمع انشاءه خلال الأشهر القادمة.
وأكد د. صديق أن وزارة الصحة المصرية ستعمل إلى تطوير وتجهيز وحدة المناظير في عدد من المستشفيات الفلسطينية، بما يماثل نظيراتها في المستشفيات العالمية، إضافة إلى تطوير مستشفى العريش ليصبح قادرا على استقبال الحالات المحولة للعلاج من قطاع غزة.
بدورهم، طرح عدد من المشاركين في الورشة أبرز الاحتياجات الطبية في قطاع غزة على المستوى التخصصي، مشيرين إلى أن القطاع بحاجة إلى تخصصات مختلفة على صعيد جراحة المناظير والأعصاب وقلب الأطفال والمسالك البولية، إضافة إلى مراكز تخصصية في أمراض السرطان وأمراض السكري والطب العدلي