غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المؤشرات الحالية توحي بإمكانية تحقيق المصالحة الوطنية, ولكن قبل كل شيء يجب أن تكون هناك إرادة ونية لتحقيقها.
وأوضح مهنا في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء، أن" الحرب على غزة والصمود وقوة المقاومة وتوحد الشعب خلفها في الضفة الغربية، وما قام به الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجعل هناك أمل في تنفيذ المصالحة ولكن ذلك لا يكفي دون الخطوات على أرض الواقع".
وأضاف أن "هناك أسئلة حقيقية يجب أن تسأل لحماس وفتح لو أردنا أن نعلم إذا كان هناك مصالحة فعلا، لحركة حماس "هل بعد الإنتصار الذي حصل في غزة تريدوا فعلا تحقيق المصالحة؟", وللرئيس عباس الذي يتزعم حركة فتح "هل أنت مستعد بعد ما قمت به أن تتفق مع حماس على برنامج سياسي موحد لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة؟"، لافتا إلى أن هذه الأسئلة هو شخصيا يسألها لقيادة حركة حماس وللرئيس عباس.
وأشار إلى أن درجة التفاؤل التي يمتلكها ليست بالكبيرة تجاه تحقيق المصالحة الوطنية بين طرفي الإنقسام " حماس وفتح", معبرا عن أمله في أن تكون الإيجابات إيجابية ونصل لتطبيق المصالحة على أرض الواقع.
وحول ما أعلنت عنه الحركتين من أنهما سيفرجان عن المعتقلين السياسيين, عبر عن إعتقاده في أن ما حصل هو حتى الآن هو فقط أحاديث ولم يحدث شيء بعد، ولكن في النهاية يجب أن تتوقف فتح عن عملية الإعتقال السياسي في الضفة الغربية، وكذلك إطلاق سراح المعتقلين فعلا في غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة "أنا لا أقول أن الأوضاع هي إيجابية بالفعل إلا بعد أن أرى بعيني خطوات على أرض الواقع، وأدعو الله أن يكون هناك خطوات خلال الأيام القادمة".