طوكيو – وكالة قدس نت للأنباء
توج فريق كورينثيانز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه عبر الفوز على تشيلسي الإنكليزي بهدف نظيف اليوم الأحد في المباراة النهائية للبطولة على استاد يوكوهاما.
ووضع كورينثيانز حدا للهيمنة الأوروبية على لقب مونديال الأندية وأعاد اللقب إلى أمريكا الجنوبية بعد ستة أعوام من سيطرة الأندية الأوروبية عليه."حسب الـ د ب أ"
وكان كورينثيانز قد توج بلقب كأس العالم للأندية في عام 2000 قبل أن يتوج باللقب للمرة الثانية اليوم ليتساوى مع برشلونة الإسباني.
ويدين كورينثيانز بالفضل في هذا الفوز التاريخي لنجمه خوسيه باولو جيريرو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 69.
وكان كورينثيانز قد فاز على الأهلي المصري بهدف نظيف في المربع الذهبي بينما تغلب تشيلسي على مونتيري المكسيكي بثلاثة أهداف نظيفة في الدور ذاته.
وسيطر تشيلسي على مجريات اللعب تماما في الدقائق الخمس الأولى من المباراة وسط تراجع ملحوظ للاعبي كورينثيانز إلى منتصف ملعبهم.
وكاد جاري كاهيل يتقدم بهدف لتشيلسي في الدقيقة العاشرة من هجمة سريعة أحدثت دربكة في دفاعات كورينثيانز، ولكن حارس الفريق البرازيلي كاسيو أنقذ مرماه من هدف محقق.
وواصل تشيلسي هجماته السريعة على مرمى كورينثيانز ولكنه فشل في الوصول إلى الشباك خلال الربع ساعة الأولى من المباراة.
ومن هجمة مرتدة سريعة كاد إيمرسون يضع كورينثيانز في المقدمة ولكن بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي كان له بالمرصاد.
وحصل ادين هازارد على ضربة حرة مباشرة لتشيلسي من خارج منطقة الجزاء مباشرة ولكن ديفيد لويز سدد في الحائط البشري.
وعلى عكس سير اللعب كاد خورخي هنريكي يسجل هدف السبق لكورينثيانز في الدقيقة 27 ولكن تسديدته مرت مباشرة من فوق العارضة.
وكاد تشيلسي يفتتح التسجيل في الدقيقة 32 عن طريق فيكتور موسيس الذي انفرد تماما بمرمى كورينثيانز، ولكن الدفاع البرازيلي أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة.
وسنحت فرصة أخرى خطيرة لفريق كورينثيانز انتهت بتصويبة من داخل منطقة الجزاء عن طريق إيميرسون ولكن الكرة اصطدمت بالقائم.
وأهدر المهاجم الدولي فرناندو توريس فرصة هدف مؤكد بعد انفراده تماما بمرمى كاسيو، ولكنه سدد في أحضان الحارس.
وتصدى كاسيو لفرصة هدف محقق في الدقيقة 39 إثر تصويبة صاروخية من فيكتور موسيس.
وكثف تشيلسي من محاولاته الهجومية في الدقائق الخمسة الأخيرة بهدف الوصول إلى شباك كاسيو، ومن إحدى هذه المحاولات كاد خوان ماتا يسجل هدفا ولكن غاب عنه التوفيق.
ومرت الثواني الأخيرة من الشوط الأول دون أن ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى الشباك ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
وبدأ تشيلسي الشوط الثاني بالطريقة التي أنهى عليها الشوط الأول حيث هجوم متواصل على المرمى البرازيلي بغية هز الشباك. وشن خوان ماتا وهازارد أكثر من هجمة محققة على مرمى كورينيثيانز في الدقائق الخمسة الأولى من الشوط الثاني ولكن دون أن تهتز الشباك.
وسنحت فرصة مؤكدة لهازارد في الدقيقة 54 من انفراد كامل بالمرمى ولكنه سدد بغرابة في أحضان الحارس.
ورغم أن تشيلسي كان الأكثر خطورة على أجواء اللقاء ولكن هجمات كورينثيانز شكلت تهديدا صريحا على مرمى بيتر تشيك.
وكاد باولينيو يفتتح التسجيل لكورينثيانز في الدقيقة 65 من تصويبة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.
وشهدت الدقيقة 69 تقدم كورينثيانز بهدف مفاجئ عن طريق خوسيه باولو جيريرو إثر هجمة منظمة تضمنت عدة تمريرات قبل أن ترتد الكرة من يد بيتر تشيك على رأس جيريرو ليضعها بكل سهولة إلى داخل الشباك وسط غياب تام لمدافعي تشيلسي.
وحاول تشيلسي أن يتدارك الأوضاع سريعا وسعى لإعادة تنظيم صفوفه من أجل إدراك التعادل قبل فوات الآوان.
وفي الوقت الذي زادت فيه شراسة هجمات تشيلسي اعتمد كورينثيانز على الاستبسال الدفاعي مع تنظيم هجمات مرتدة سريعة، كادت أكثر من مرة تكلف شباك تشيلسي الهدف الثاني.
وكاد توريس يدرك التعادل قبل خمس دقائق على نهاية المباراة ولكن كاسيو أنقذ مرماه من هدف محقق.
وحصل جاري كاهيل مدافع تشيلسي على البطاقة الحمراء قبل دقيقة واحدة على نهاية المباراة لتعمده الخشونة مع إيمرسون.
وسجل توريس هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة دون أن تشهد جديدا ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز كورينثيانز بهدف نظيف ليتوج باللقب الغالي.