فدا بالوسطى تقدم التهاني للرفاق في الجبهة الشعب‎

محافظة الوسطى - وكالة قدس نت للأنباء

من موقعه الحزبي التقدمي بادر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة الوسطى بزيارة الرفاق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك للمباركة بذكرى انطلاقتهم الـ 45 ، ضم الوفد القيادي كلاً من عضو اللجنة المركزية محمد بدوان ” ابو مروان ” والقيادي مسئول الإعلام بالمحافظة عبد الرحمن الكرد والقيادي أبو محمد مسئول المالية ومسئول محلية المغازي شادي ابو عايش والعديد من كوادر الحزب بالمحافظة.

تم الاستقبال في المركز الثقافي بمخيم المغازي وكان على رأس المستقبلين المناضل المخضرم أبو صالح القطاوي والقيادي بسام ابو سيف وعضو اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية د. الطلاع والعديد من الكوادر القيادية والشبابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

بعد الترحيب وحفاوة اللقاء تحدث الرفيق ابو مروان عضو اللجنة المركزية لفدا فقدم التبريكات والتهاني للرفاق في الجبهة الشعبية بذكرى الانطلاقة الـ 45 متمنيين الاستمرار والدوام على درب النضال والثبات على المبادئ الوطنية التي عهدناها بالجبهة الشعبية وهي كانت ومازالت تقدم وتعطي من أجل القضية .

وبدوره تحدث المناضل ابو صالح القطاوي وثمن غالياً هذه الزيارة وأن فدا دوماً حريصة على التواصل والتفاعل مع مقتضيات المصلحة الوطنية وتحدث على أننا باليسار نكمل بعضنا البعض ولابد من تفعيل برامج مشتركة وفاعلة تستقطب الجماهير وخاصة الطبقة المهمشة والفقيرة والمسحوقة .

وبدوره تحدث القيادي ومسئول الإعلام بفدا الكرد فشكر الرفاق على حميمية اللقاء وقدم التهاني بالذكرى وأن الجبهة الشعبية هي حجر أساسي في الخارطة السياسية الوطنية لما لها من إرث تاريخي ونضالي وحملها مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية لما وصل إليه اليسار من تشرذم وعدم توحد وحث على أن تتقدم وتحمل الراية لتوحيد اليسار الفلسطيني للخروج من الاستقطاب الثنائي على الساحة الفلسطينية .

تحدث بدوره أبو سيف وشكر الوفد على هذه الزيارة وأكد على الثوابت الوطنية التي تلتقي عليها كل الفصائل وأن القوى الوطنية في طور خلق جسم وطني من فصائل اليسار لخلق التوازن على الساحة الفلسطينية وفرض مواقفهم على هيمنة كلاً من فتح وحماس على القرار السياسي وشدد بأن شركاء بالدم والمصير .

نوه أبو صالح برؤيته الوطنية وفلسفته المستنيرة بأن الخروج من مأزق الانقسام والتشرذم هو بالعمل على الأرض وتوجيه برامج نحو الطبقة المهمشة .

ومن قيادة الشباب أشار الرفيق خريس بأننا نريد برامج عملية وليس وعود مللنا ونحن ننتظرها ولا بد العمل من القواعد من أسفل لأعلى وذلك بإحراج القيادات لتنصاع لرغبة القواعد .

أكد الدكتور طلاع على هذا الطرح وشدد على أن تكون هناك برامج حقيقية تلامس واقع الطبقة المهمشة .

تم طرح عديد من القضايا والرؤى المستقبلية لتطوير الواقع الفلسطيني للوصول للوحدة والمصالحة .

تحدث ابو عايش مسئول محلية المغازي وطالب أن تكون هناك برامج مشتركة لتقوية الروابط والصلات في مخيم المغازي والوسطى بشكل عام بين فدا والجبهة الشعبية .

وبجو من الود وتقارب وجهات النظر تقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا الوسطى بتقديم درع بمناسبة الانطلاقة .

وبنهاية اللقاء اتفق الطرفان على تواصل اللقاءات والاجتماعات بشكل دوري يؤتي ثماره لرص صفوف اليسار للخروج ببرامج تثري الواقع الفلسطيني للوصول إلى آمالنا المنشودة بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.