بعثت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين التي يقع مقرها بالقدس الشريف بيان عرفان للصحافة الجزائرية التي ما انفكت تتابع واقع الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال وتترصد اتجاهاته وتوجهاته على الأرض ومن على مختلف المنابر والمحافل الدولية. توقفت الصحافة الجزائرية وعلى رأسها صحيفة "الجزائر" عند ذكرى رحيل الشهيد الرمز أبو عمار وفتحت صفحاتها للأقلام الفلسطينية المكافحة وأرخت لذكرى اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقب لدى الهيئة الأممية ولا تزال تفتح الأبواب أمام تعبيرنا المشترك عن أن فلسطين لا تموت وثورتها قائمة حتى النصر كما كان يقول أبو عمار. هذه الثورة التي سنحيي ذكراها بعد 15 يوما وسنقف عند أجمل اللحظات التاريخية لهذا الشعب لحظة أعلن عن ثورته عام 1965. كما سنحيي جميع المحطات التاريخية الخالدة. ما عساني أن أقول لإخواننا الصحفيين الفلسطينيين الذين جعلوا من الأحرف والكلمات أداة لفضح الكيان الصهيوني المغتصب للأرض المنتهك للعرض ووسيلة لإخراج الشعب من ظلمات سجون الاحتلال إلى نور يسطع في كل أنحاء العالم أمام مرأى ومسمع أرقى هيئات حقوق الإنسان. رسالتكم هي رسالتنا. رسالة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء كافة أشكال الانقسام والفرقة ودعم كافة أشكال مقاومة العدو الصهيوني. فالإعلام الجزائري هو صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية. ذلك ذكرى للذاكرين.
احسن خلاص
مدير النشر فى صحيفة الجزائر
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت