غزة – وكالة قدس نت للأنباء
حذر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من امكانية اقدام اسرائيل على شن جولة جديدة من التصعيد العسكري تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وقال " إسرائيل في حال شعرت بانها لم تحقق الأهداف التي تريدها والتي عجزت عن تحقيقها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، سيكون هناك جولة كبيرة من التصعيد في الضفة وغزة".
وأوضح العوض في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن إسرائيل شنت عدوان على قطاع غزة وكانت حينها لديها مجموعة من الأهداف تسعى لتحقيقها أثناء المواجهة، والتي انتهت دون أن تحقق أهدافها وهي الآن تسعى بكل قوتها من أجل تحقيقها، عبر فرض شروطها بأشكال مختلفة وأولها من خلال وسطاء إقليمين.
وأضاف أنه يبدو أن الاحتلال الاسرائيلي يحضر الآن لإنتخاباته وهو يريدها أن تتم في هدوء تام، وفي حال عجز هؤلاء الوسطاء الإقليمين عن تحقيق ما يريده الاحتلال، فسيكون هناك جولة من التصعيد الكبير ليس فقط في غزة بل والضفة الغربية أيضاً.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تسعى خلال الفترة الماضية إلى إلغاء توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة، وقد حصل هذا التوجه وتم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح فلسطين ونيل عضويتها غير الكاملة هناك.
ولفت العوض إلى أن إسرائيل أصبحت تحاول الآن إجهاض هذا الإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، مؤكداً بأن هناك تحركات إسرائيلية دبلوماسية وسياسية كبيرة جداً مع كل دول العالم من أجل إجهاض التوجه، وإذا لم تنجح فسيحدث ما أكدنا عليه من قبل بحدوث المواجهة.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، على أن المخرج الوحيد لهذه المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، لن يكون سوى بإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وهذا سيجعل من المواجهة إمكانية أفضل لعزل إسرائيل دولياً وفضح ممارساتها أمام المجتمع الدولي.