افتتاح مشروع تعزيز مفاهيم التعايش والسلم المجتمعي من خلال التسامح

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
افتتح مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم، مشروع تعزيز مفاهيم التعايش والسلم المجتمعي من خلال التسامح لدى شباب فلسطين ، بمشاركة العشرات من طلبة الجامعات من كلا الجنسين وذلك في مقر المركز بغزة.

وأوضح طلال أبو ركبة أن المشروع يستهدف مجموعات شبابية في المجتمع الفلسطيني من عديد من الديانات والتوجهات السياسية المختلفة ( المسلمين، المسيحيين ، السامريين ، العلمانيين ) في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ويحتوي المشروع على العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة والمترابطة في ذات الوقت حيث يحتوي المشروع على: خمس دورات تدريبية( 3 دورات في الضفة الغربية و 2 دورة في قطاع غزة ) ومن المتوقع أن يشارك 15 شخص ( ذكور وإناث ) في كل دورة تدريبية ستتناول الدورات موضوعات ذات ارتباط وثيق في قضايا التسامح من قبيل مفهوم التسامح على المستوى الدولي والمحلي، التعايش والسلم المجتمعي، المواطنة وقبول الأخر وحرية الرأي والاعتقاد وحقوق الأقليات في المواثيق الدولية ذات الصلة كما سيتم التركيز على القانون الأساسي ( الدستور ) والذي يتحدث عن الحقوق والحريات لكل الفلسطينيين دون تمييز.

ونوه إلى أنه بالإضافة إلى التدريب على هذه المفاهيم سيتم إجراء قضايا تطبيقية لتجسيد التعرف على الآخر واحترامه مثل العمل التطوعي لدى الآخر وكذلك تشجيع المشاركين على الكتابة في موضوع حقوق الآخر من خلال مساعدة المشاركين على اختيار موضوع وكتابة بحث في هذا الموضوع والخروج بنتائج وتوصيات بحيث يتم عرض الأوراق في مؤتمر ختامي في الضفة وآخر في غزة للخروج بنتائج وتوصيات مشتركة ، كما سيتم عمل يوم مفتوح في الضفة وآخر في غزة للمشاركين بحيث يتم اختيار مكان لقضاء يوم كامل فيه لترسيخ العيش المشترك وقبول الآخر.

وأكد على أن الهدف العام للمشروع هو بناء جسور من التعايش والتسامح ومعرفة الآخر،ونبذ التعصب وكره الآخر وإلى تعزيز التسامح والتفاهم والحوار، وإلى تعزيز أواصر الصداقة بين الفلسطينيين. للحفاظ على النسيج المجتمعي والعيش المشترك، و ضرورة العمل على حل الخلافات التي تحصل بالحوار السلمي وعدم اللجوء إلى بثّ قيم الحقد والكراهية بين الفئات المجتمعية ، وتشجيع التفاهم المتبادل والحوار الثقافي بين الشباب من خلال الصورة والتعبير عن رؤية مشتركة للمستقبل بتفعيل التحاور الثّقافي ، ومواجهة الصور النمطية والتمييز المجتمعي وتعزيز قبول الآخر، والتواصل بين الشباب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية .