نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
عقدت اللجنة المالية والادارية الخاصة بمهرجان الاثاث 2013 الذي سيقام في محافظة نابلس، امس اجتماعا لها لمناقشة الاستعدادات لاقامة المهرجان.
ويقام المهرجان مطلع شهر مارس القادم بتنظيم من ملتقى رجال الاعمال في المحافظة، وبالشراكة والتعاون مع أصحاب مصانع وشركات ومعارض الاثاث، ومؤسسات المدينة بهدف تسليط الضوء على هذا المنتج الوطني الفلسطيني، والقيام بحملة تسويقية ضخمة ترافق المهرجان مصحوبة بخصومات وعروض مميزة من معارض الاثاث.
وحضر الاجتماع رئيس مجلس ادارة ملتقى رجال الاعمال في نابلس رجل الاعمال نضال البزرة والمدير التنفيذي للملتقى واعضاء اللجنتين الادارية والمالية من اصحاب الشركات وشركة ديارنا لادارة الحدث، وتم خلال اللقاء اقرار موعد المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان وتاريخ بدء الحملة الترويجية له، وتم مناقشة العروض والافكار المقدمة لضمان نجاح المهرجان وتحقيق اهدافه.
وقال البزرة ان هذا المهرجان يعد تظاهرة اقتصادية جديدة تشهدها محافظة نابلس ويستفيد منها جميع ابناء الشعب الفلسطيني من مختلف المحافظات الفلسطينية، من خلال حملة التسوق التي ستتم خلال ايام المهرجان.
وقال البزرة ان مدينة نابلس التي تشتهر بالكنافة والصابون استطاعت ان تتميز في صناعة الاثاث على مستوى فلسطين والعالم العربي من خلال مواكبة وتطوير هذه الصناعة والتميز بها محليا ودوليا، ومنافسة الاثاث المستورد، واضاف ان معارض المفروشات وعدد مصانع وشركات الاثاث في المحافظة تعتبر اكبر شاهد على ان نابلس حققت تميزا واضحا في هذا المضمار مشيرا أن صناعة الاثاث هي صناعة تاريخية في مدينة نابلس .
بدوره، قال عضو اللجنة المالية للمهرجان وصاحب مصنع ومعارض مفروشات قصور الشرق رجل الاعمال عصام حسيبا، ان قطاع الاثاث يحتاج الى كل جهد
مخلص في المحافظة من اجل الحفاظ على المكانة التي تميزت بها نابلس، واضاف ان هذا المهرجان يعتبر من اهم الفعاليات التي تعنى بقطاع الاثاث وتحقق رواجا له وتسعى الى خدمة المواطن الفلسطيني من خلال سلسلة الخصومات والحملات التي ستقام على هامش المعرض.
من جانبه، قال صاحب شركة الطليعة لاقمشة المفروشات رجل الاعمال نبيل اسليم ان اصحاب المعارض وشركات الاثاث في المحافظة اخدوا على عاتقهم انجاح هذا المهرجان الذي سيستمر على مدار شهر، بغية تسليط الضوء على الصناعة الوطنية الفلسطينية، واعرب عن امله في ان تنجح الجهات المنظمة في جلب التجار ورجال الاعمال من المحافظات الفلسطينية والدول العربية، وان يكون المهرجان فرصة حقيقية لترويج صناعة الاثاث الفلسطينية.