غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث، أن جمهورية مصر العربية تبذل جهود كبيرة لعودة لقاءات المصالحة الفلسطينية من جديد .
وقال شعث في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء :"مصر تجري إتصالات مكثفة وتحركات على الأرض لضمان نجاح عقد لقاء الفصائل في العاصمة المصرية قريباً ".
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن حركته مستعدة تماماً لخوض لقاءات جديدة من الحوار مع حركة "حماس"، مشيراً إلى أن الإجواء التي تحيط بملفات المصالحة الان إيجابية يجب إستثمارها لتحقيق الوحدة الداخلية .
وأكد شعث، أن اللقاءات المقبلة للمصالحة ستكون على قاعدة الإتفاقات التي تم الإتفاق عليها سابقاً بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر وعدت بإتمام المصالحة وتحقيقها ودعم إنجازها بأسرع وقت.
ولفت شعث، إلى أن الأوضاع التي تجري في مصر وملف الاستفتاء على الدستور عرقلوا عقد لقاء الأمناء العامون للفصائل في القاهرة، موضحاً أن اللقاءات ستكون قريبة وبدعوات مصرية.
وفي السياق، قالت مصادر بوزارة الخارجية المصرية :"إن مؤتمر المصالحة الفلسطينية سيقام بالقاهرة نهاية يناير/تشرين ثان القادم حال استقرار الأوضاع الداخلية في مصر.
وأوضحت المصادر التي رفضت ذكر اسمها لحساسية منصبها، لوكالة الأناضول التركية أن "مصر ترعى القضية الفلسطينية وتجعلها من أولويتها رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها في ظل التحول الديمقراطي بعد الثورة".
من جانبه اعتبر زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أنه "بعد الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة في قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، وبعد الانتصار السياسي الذي حققته السلطة بحصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة، بات هناك أرضية جيدة للتصالح ولم الشمل الفلسطيني".
وتابع الأغا "إننا بانتظار دعوة مصر لإقامة اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ الآليات العملية لتفعيل المصالحة، ومن المقرر أن يقام الاجتماع برعاية الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".