نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
أكد منيب المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، أنه حتى الآن لا يوجد أي ترتيبات لعقد لقاء الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف المصري في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن "هناك جهود حثيثة تجري في هذه الأثناء لتسريع عقد أي لقاءات بين حماس وفتح وباقي الفصائل لمحاولة تسيير عجلة المصالحة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن تحريك ملف المصالحة ليس بالأمر السهل.
وأشار إلى أنه يشرف شخصياً على عدد من اللجان الشعبية في الضفة الغربية والتي تسعى مع كافة الأطراف والقوى الفلسطينية من أجل دفع عجلة المصالحة عن طريق عقد لقاءات بين هذه القوى.
وأوضح أن الطريق الوحيد لدفع عجلة المصالحة الوطنية نحو تنفيذها وإنهاء هذا الإنقسام البغيض، هو حراك شعبي قوي وضخم، والضغط لا يكون فقط على حماس وفتح بل على جميع الأطراف الفلسطينية لتنفيذ إتفاق المصالحة على أرض الواقع.
وعبر المصري عن أمله في أن يتم جمع شمل الفرقاء الفلسطينيين، وإنهاء هذا الإنقسام الذي طال أمده والذي قسم الوطن الفلسطيني إلى قسمين في الضفة وغزة، وأن يتم تحقيق الوحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وكافة المخاطر التي تحدق بمشروعنا الوطني.
وجاء ذلك في حين توقع مسؤولون فلسطينيون ب أن تدعو مصر التى ترعى الحوار الوطنى الفلسطينى إلى عقد لقاءات بين فتح وحماس فى يناير المقبل لبحث المضى فى خطوات المصالحة .