"جودة البيئة" ونقابة الصحفيين تختتمان مشروع "صحفيون أصدقاء للبيئة"

غزة - وكالة قدس نت للأنباء

اختتمت سلطة جودة البيئة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين الأربعاء 26-12-2012م في غزة باختتام مشروع "صحفيون أصدقاء للبيئة"، والذي شارك فيه مئات الصحفيين وطلبة الصحافة والإعلام في جامعات قطاع غزة.

وشارك في الحفل الختامي للمشروع رئيس سلطة جودة البيئة الدكتور يوسف إبراهيم، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين الأستاذ ياسر أبو هين، والمهندس يونس أبو سمرة المدير الإقليمي لشركة الاتصالات الخلوية "جوال" التي رعت المشروع، وعمداء العديد من كليات الإعلام ورؤساء أقسامها في الجامعات الفلسطينية والمئات من الصحفيين وطلبة الإعلام المشاركين في المشروع.

وفي كلمته، أكد "أبو هين" أن مشروع "صحفيون أصدقاء البيئة"، سيكون بداية للفت الانتباه لأهمية الإعلام البيئي ولتأسيس المعرفة البيئية لدى الجمهور، مشيرًا إلى أهمية الوصول إلى معرفة بمختلف القضايا البيئية المحيطة بالمواطن الفلسطيني وتعريفه سُبل الحفاظ عليها نظيفة.

وقال نقيب الصحفيين خلال كلمته بالاحتفال: "يجب دق ناقوس الخطر تجاه القضايا البيئية، ومتابعة انتهاكات الاحتلال لها، بداية من المياه وانتهاءً بالهواء الذي يتم تعكير أجواءه من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا "أبو هين" المستفيدين من المشروع إلى إنتاج كم هائل من التقارير والتحقيقات الصحفية التي تركز على قضايا البيئة، وتركيز الضوء على أهمية التوعية في المجال البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.

بدوره، أكد رئيس سلطة جودة البيئة الدكتور يوسف إبراهيم، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال الحرب التي شنها على قطاع غزة عام 2008 و2009 وحرب الأيام الثمانية الأخيرة، على إلحاق الضرر بمكونات النظام البيئي وتركه لآثار سامة ومشعة في البيئة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مشروع "صحفيون أصدقاء للبيئة"، يهدف إلى تعزيز المعرفة البيئية لدى العاملين في مجال الصحافة وتأكيد مسئولياتهم تجاه الوضع البيئي في قطاع غزة، ونشر الثقافة البيئية بين الجمهور الفلسطيني، وإبراز دور الإعلام في الحفاظ على البيئة ورعايتها، ودعم ثقافة الحفاظ عليها.

وقال: "يمكن للصحافة التأثير في الرأي العام لذلك تم استهداف فئة الصحفيين من أجل طرح القضايا البيئية، وكشف انتهاكات الاحتلال بالبيئة الفلسطينية".

من جانبه، قال أبو سمرة: "إن الهدف من المشروع هو نشر الثقافة البيئية وتوعية الجمهور بها، وجعلها ضمن أهم الأولويات التي يجب أن يُحافظ عليها، خصوصًا وأن مواثيق حقوق الإنسان تعطي الإنسان الحق بالعيش في بيئة نظيفة".

وذكر "أبو سمرة" أن أي خلل بالبيئة سينعكس بآثاره السلبية على الجميع، ولذلك تم استهداف الصحفيين من أجل تدريبهم على نشر الثقافة البيئية بالمجتمع من خلال وسائلهم، ووسائل الإعلام الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أنه استفاد من المشروع الذي نظمته سلطة جودة البيئة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين أكثر من 500 من الصحفيون العاملين في وسائل الإعلام المختلفة، وطلبة الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة.