رفح - وكالة قدس نت للأنباء
وصل وفد من الناشطين ضمن حملة "أهلا بكم في فلسطين"، مساء الخميس (2012-12-27) إلى قطاع غزة قادمين من مصر عبر معبر رفح الحدودي، وذلك لابداء التضامن مع سكان القطاع وتوزيع بعض المساعدات الطبية بمناسبة حلول ذكرى الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة عام 2008.
ويضم الوفد الذي ترأسه الناشطة الفرنسية اوليفا زيمور رئيسة جمعية " أوروبا من أجل فلسطين " 87 ناشطا اغلبهم من الفرنسيين إلى جانب نشطاء من دول أوروبية عدة ومن مصر إضافة إلى ناشط أميركي".
وقال منظمو الحملة إن الوفد الذي يحمل معه معدات جراحية ومواد طبية وكتب علمية باللغة الفرنسية سيبقى في غزة لغاية الأول من يناير / كانون الثاني.
ورحب مسؤولون في حكومة غزة التي تقودها حركة حماس بالوفد المتضامن والذي وصفته بالشجاع بعد أن حاول مرات سابقة الوصول للقطاع .
قال نبيل أبو شمالة مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الزراعة خلال مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح لاستقبال الوفد إن "هذا الوفد سيحاول كسر الحصار عن غزة من خلال استخدام منهج جديد أطلق عليه "الاقتصاد التضامني" أو "التجارة التضامنية " الذي يقوم على تسويق المنتجات الفلسطينية الرئيسية في الأسواق والمحافل والمهرجانات الأوروبية المختلفة في محاولة للتعريف بهذا الاقتصاد المحاصر الذي يحاول الصمود رغم كل المعوقات.
من جهتها نددت الناشطة أزيمور بما أسمته "التجاهل الأوروبي الرسمي"، لمعاناة الشعب الفلسطيني.وقالت خلال المؤتمر "لا شكراً للحكومة البلجيكية ولا شكرا للحكومة الفرنسية" مشيدة بثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية التي كانت سببا رئيسيا في الوصول للقطاع،حسب قولها.
وكانت مبادرات قامت بها "اهلا بكم في فلسطين" في السابق قد فشلت في الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لرفض السلطات الإسرائيلية والأردنية السماح للناشطين بالعبور من خلال أراضي الدولتين.
وسيقوم الوفد خلال زيارته بالتعرف على طبيعة الاقتصاد الزراعي في غزة خلال جولات ستنظمها وزارتي الصحة والزراعة والخارجية خلال الأيام المقبلة.
كاميرا" وكالة قدس نت للأنباء" كانت في استقابل الوفد التضامني واعدت تقرير مصور بعدسة/ عبد الرحيم الخطيب