قلقيلية - وكالة قدس نت للأنباء
اوقدت جماهير حركة فتح في محافظة قلقيلية ليلة امس شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والاربعين ايذانا ببدء احتفالات الحركة بهذه الذكرى الخالدة.
وكانت مسيرة شارك فيها الالاف من الفتحاويين يتقدمهم محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وامين سر الاقليم محمود ولويل وقائد منطقة قلقيلية محمد ابو الهيفا واعضاء المجلس التشريعي وقادة الاجهزة الامنية وكوادر الحركة الحركة ولجان المراة ورؤساء الهيئات المحلية والجمعيات والاندية والنقابات والاتحادات والشبيبة الفتحاوية.
واشتمل المسيرة على عرض عسكري منظم للمشاة شاركت موسيقات قوات الامن الوطني و قوات الامن الوطني والشرطة والشرطة الخاصة والدفاع المدني والامن الوقائي والمخابرات والاستخبارات والخدمات الطبية،اضافة الى عرض اخر للقوات المحمولة بمشاركة اليات الاجهزة الامنية المختلفة.
وفي كلمته في اختتام المسيرة نقل المحافظ تحيات السيد الرئيس محمود عباس لجماهير المحافظة،مؤكدا الوقوف خلف قيادته الحكيمة في المعارك الديبلوماسية التي يقودها في المحافل الدولية والمحلية والاقليمية والتي توجت بنصر مستحق في الامم المتحدة اعاد لفلسطين مكانتها التي تستحق بين الامم.
واكد المحافظ على ان العام الجديد الذي يطل مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والاربعين سيكون عام تجسيد النصر واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم،مضيفا ان الاستيطان ييجب ان يزول عن كامل التراب الفلسطيني لتبقى الارض محافظة على معالمها نقية من كل اشكال الاحتلال البغيض.
وقال المحافظ:"ان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل اعداء الانسانية لن يثنيه عن مواصلة النضال حتى استعادة الحقوق المسلوبة غير قابلة للانتقاص او المساومة".
وفي كلمة القوى الوطنية وجه ابو وسام اللوباني التهنئة لجماهير حركة فتح بمناسبة الانطلاقة موضحا ان الوحدة الوطنية صمام الامان نحو النصر ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي باعتباره التناقض الوحيد الذي يوجه حقده تجاه كل الفلسطيني بض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وجدد اللوباني الرفض القاطع لحل الدولة ذات الحلول المؤقتة وكل الحلول التي تفرط بالحقوق والثوابت التي رحل لاجلها الشهداء على مدى سنوات النضال الفلسطيني.
واشار مراد اشتيوي عضو لجنة الاقليم الى ان حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الثامنة والاربعين تجدد العهد والوفاء لشهدائها العظام الذين قضوا منذ الطلقة الاولى وعلى راسهم سيد الشهداء ياسر عرفات وللجرحى وللاسرى ان تبقى على العهد والقسم حتى تحقيق الحلم الذي ضحوا من اجله.
واستعرض اشتيوي الظروف التي انطلقت فيها الحركة والمتمثلة بحالة الانهزام الكبير الذي ساد الدول العربية عقب نكبة عام 48 مؤكدا تشابه الظروف في هذه الانطلاقة بالحصار الذي تفرضه الادراة الامريكية باياد عربية، مطالبا بضرورة ان تاخذ الدول العربية دورا اكثر حزما في مواجهة التحديات باعتبار ان الشعب الفلسطيني جزء من الامة العربية.
هذا وقد اكملت حركة فتح في اقليم قلقيلية استعداداتها للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سينظم في نابلس في الثالث من هذا الشهر مجددة الدعوة لكوادرها وعناصرها واطرها المختلفة للمشاركة الفاعلة في هذا العرس الوطني.