هدم منازل وطرح عطاء لبناء 168 وحدة استيطانية في القدس

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
استقبلت مدينة القدس المحتلة عام 2013 على اصوات الجرافات الاسرائيلية واعادة طرح عطاء لبناء 168 وحدة استيطانية في مستوطنة "جبل ابو غنيم" جنوبي القدس.

ويقول أحمد صب لبن العضو في رابطة الباحثين المقدسيين:" ان مدينة القدس استيقظت على اصوات الجرافات تهدم منزل المواطن رأفت طارق احمد العيساوي وهو شقيق الاسير سامر العيساوي في قرية العيسوية شمال القدس بحجة البناء دون ترخيص، كما تم هدم منازل قيد الانشاء بمساحة 145 متراً مربعا بحجة البناء دون ترخيص" معتبرا بان بلدية الاحتلال تهدف لهدم المزيد من منازل المواطنين المقدسيين لتحويل الاراضي جميعها لحدائق "توراتية".

ويضيف:" ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعلنت عن اعادة طرح عطاء لبناء 168 وحدة استيطانية في مستوطنة "جبل ابو غنيم" جنوبي القدس ضمن المرحلة الثالثة من المستوطنة، بالإضافة للاعلان عن نية اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الاسرائيلية لمناقشة مخطط لمصادرة قطعة ارض لصالح تشييد شارع 21 الاستيطاني الذي سيعمل على اضافة مداخل لمستوطنة "رمات شلوموا" التي يراد توسيعها عبر بناء 1500 وحدة استيطانية وذلك حلال جلسة اللجنة المحلية المنعقدة غدا.

وعملت بلدية الاحتلال على مدار العام الماضي وبالتنسيق مع الجمعيات الاستيطانية وبدعم من حكومة نتنياهو، على تكثيف الاستيطان في القدس الشرقية، إذ تم بناء نحو 30 ألف وحدة سكنية للمستوطنين، وتحريك المشاريع السياحية والتهويدية في تخوم المسجد الأقصى حين وضعت اليد على القصور الأموية لتهويدها، لتكون مقدمة لتشييد ما يسمى "مرافق الهيكل" المزعوم.كما يقول الباحث صب لبن

وشهد عام 2012، تصعيدا في اقتحامات الجمعيات الاستيطانية وأذرع المؤسسة الأمنية والعسكرية لساحات المسجد الأقصى، وبلغ عدد اليهود الذين اقتحموا الأقصى نحو عشرة آلاف مستوطن وجندي، كما دخل نحو 250 ألف سائح أجنبي ساحته بلباس لا يحترم حرمة المسجد وقدسيته، مثلما أكد إحصاء موثق لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وذلك ضمن مسعى لفرض أمر واقع وتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، مثلما فعلت سلطات الاحتلال بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.