غزة- وكالة قدس نت للأنباء
مع بداية العام الجديد 2013، توقعت الفصائل الفلسطينية بأن يحمل الانجازات والانتصارات والمزيد من المكاسب للقضية الفلسطينية، والانتهاء من ملف المصالحة الذي سيمكن من إجراء الانتخابات، وتراجع الأعداء وانحصار المشروع الإسرائيلي وغيرها من القضايا المرتبطة .
وظن الفصائل الفلسطينية بالعام الجديد خيراً لم يأتي من فراغ، بل يستند إلى الانجازات التي حققت خلال العام 2012م المنصرم، من تحقيق الاعتراف الدولي في الدولة الفلسطينية، وانتصار المقاومة في غزة مؤخراً، وتحرير مئات من الأسرى الفلسطينيين .
"وكالة قدس نت للأنباء" استطلعت تأملات الفصائل الفلسطينية خلال العام الجديد، وكيف ينظرون إليه، وما الرسالة التي يودون إيصالها لشعب الفلسطيني والأمة العربية بهذا العام.
حركة فتح ..
أمين سر الهيئة القيادية لحركة فتح بغزة يحي رباح، توقع بان يكون العام الجديد عام البشائر، حيث يقول:" يدخل الشعب الفلسطيني العام الجديد و نحن دولة فلسطينية في المفهوم الدولي عاصمتها القدس الشريف الذي تم الحصول عليها بأغلبية تأيد دول العالم" .
ويضيف " نحن نتعامل مع أنفسنا ومع العالم في صفتنا دولة وهذا شيء كثير بالنسبة لشعبنا الذي تعرض لضرب والقتل والاعتقال والتهجير، وظن به الأعداء أنه لن يعود وأنه تلاشى، وإذا به يحقق الانجازات ويثبت للعالم بأنه شعب قوي لا يستسلم ".
وبين أنه بلا شك بدأ العام الجديد وهناك قدر كبير نحو تحقيق الوحدة الوطنية، حيث مهدت لها الانتصارات التي تم تحقيقها، خلال العام الماضي وأصبحت الأولية الأولى على جدول العمل الفلسطيني كما هنأ الشعب في العام الجديد في الذكرى "48" لثورته .
وتمني رباح على الدول العربية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يصمد رغم كل العقوبات التي يفرضها الاحتلال، مطالباً إياها بتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في الجامعة العربية، وخاصة تنفيذ قرار شبكة الأمان العربية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من بناء قاعدة دولته .
حركة حماس ..
الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، هنأ الشعب الفلسطيني في العام الجديد، وأوضح أن حركته تعتقد بأنه سيحمل المزيد من التطورات السارة والتي تستند إلى انتصار المقاومة في غزة.
وأضاف أبو زهري أن " الشعب الفلسطيني بات في وضع أفضل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي "، لافتاً إلى أن أجواء المصالحة الفلسطينية الداخلية أيضاً باتت مهيأة أكثر لإنجازها ".
وتوقع بأن يحصل خلال العام الجديد تقدم على صعيد الاحتضان العربي , والدعم العالمي للقضية مما سيعزز صمود شعبنا .
الجهاد الإسلامي ..
من جانبه يرى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن معركة الأمعاء الخاوية التي تم تحرير فيها مئات من الأسري العام المنصرم، وانتصار المقاومة في الحرب الأخيرة على غزة، وتحقيق انجاز الدولة الفلسطينية جميعها تبشر بان العام الجديد سيحمل أشياء جديدة لصالح الشعب الفلسطيني .
وأكد أن المشروع الإسرائيلي يتراجع ويعيش في أزمات كبيرة من خلال فعل المقاومة، والتي أثبتت أن طريق تحرير فلسطين لا يأتي إلا من خلال طريق الجهاد ، وأردف قائلاً " شعار اليوم أن زمن الهزائم قد ولي والانتصارات لفلسطين والأمة العربية بدأت " .
وبين المدلل أن المصالحة الفلسطينية قريبه , أما الوضع العربي أشار إلى أن الأمة تمر في مخاض عسير ولا نملك نحن الفلسطينيين إلا ن تمني بان يكون كل ما يجري يصب بصالح القضية الفلسطينية .
الجبهة الشعبية ..
عضو المكتب السياسي لجبهة الشعبية كايد الغول، رأى أن العام الجديد سيحدد فيه كثير من الأوضاع الداخلية المتعلقة في ملف الانقسام، متمنياً أن يتم إنجاز المصالحة التي سيكون لها انعكاسات ايجابيه وستبعد شبح الصراع على السلطة .
وبهذا الخصوص أشار إلى أنه من المهم جداً دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للاجتماع والاتفاق على برنامج موحد يحدد آلية عمل جميع الفصائل الفلسطينية .
وحول ما إن سيحمل العام الجديد إجراء الانتخابات الفلسطينية قال الغول" إذا ما طبقت المصالحة في بداية العام فإن الانتخابات ستجري قبل أن ينتهي ".
واستبشر الغول في العام الجديد تحقيق انجازات جديدة على مستوي القضية الفلسطينية رغم أن المعركة مع الاحتلال طويلة .