رفح – وكالة قدس نت للأنباء
تواصل السلطات المصرية لليوم السادس على التوالي السماح لمواد الإعمار لصالح المشاريع القطرية بالدخول عبر معبر رفح البري، إلى قطاع غزة.

وأكد مصدر خاصة لـ "وكالة قدس نت للأنباء" الخميس، أن السلطات المصرية تواصل السماح لمواد الإعمار تحديدًا مادة "الباسكورس" المستخدمة لتعبيد الطرق بالدخول عبر معبر رفح للقطاع، مشيرًا إلى أنها تسمح بدخول لحوالي 2200 طن يوميًا.

وبين المصدر إلى أنَّ الكميات المدخلة ستزداد بشكلٍ تدريجي مطلع الأسبوع القادم، بما يصل وبشكلٍ ثابت ودائم لحوالي 4 آلاف طن يوميًا، مُبينًا أن ذلك يعود لترتيبات بالجانب المصري، ومدى استيعاب المعبر للكميات المدخلة يوميًا.

وتوقع بأن تسمح السلطات المصرية، بدخول المواد والمُعدات الثقيلة اللازمة بالعمل بالمشاريع، ضمن المنحة القطرية والبالغ عددها حوالي 25 مشروع بمختلف مدن القطاع، والتي بدأت الشركات المعنية العمل بها مُنذ أسابيع.

وسمحت السلطات المصرية لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة، في 29 كانون ثاني/ديسمبر من العام المُنصرم، بدخول نحو 12 شاحنة محملة بنحو 600 طن من مادة "الباسكورس" المستخدمة في تعبيد الطرقات، كدفعة أولى لصالح المشاريع القطرية لإعادة إعمار القطاع.

وأعلن السفير القطري محمد العمادي بحضور رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية منتصف، بديسمبر الماضي البدء بالتنفيذ الفعلي لبدء المنحة القطرية بعد ترسية كافة العطاءات وتوقيع العقود مع شركات المقاولات في 24 مشروعا بقيمة 22 مليون دولار".

وأكد أن هذه الرزمة تشكل مرحلة أولى من المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة، موضحا أن هذه المرحلة سيتبعها المرحلة الثانية ومنها شارع صلاح الدين وشارع الرشيد، ومدينة الأسرى وغيرها.

ولفت إلى أن قيمة المنحة القطرية بلغت 407 ملايين دولار، مبينا أن لجنته سلمت كتب الترسية بكل شفافية ونزاهة إلى 52 شركة، حظيت 24 منها على المشاريع، وأن ما تبقى من الشركات سيكون لها فرص أخرى.