غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان جهاز المخابرات الاسرائيلى وضع الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة أمام أربعة خيارات قاسية لإنهاء ملفه وإغلاقه ،وجميعها لا تصب في مصلحة الأسير الذي خاض إضرابا عن الطعام لستة أشهر متواصلة .
وأوضح المركز بان الاحتلال كان قد وعد الأسير بالنظر في قضيته بشكل ايجابي وحلها بما يرضى الأسير في حال أوقف إضرابه عن الطعام ، وبالفعل علق الشراونه إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الماضي ، ولكنه فؤجى بالأمس بان نائب مسئول المخابرات في الضفة الغربية يعرض عليه 4 خيارات قاسية وهى: إعادة الحكم السابق الذي صدر بحقه قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل "وفاء الأحرار"، وهو السجن المؤبد، والثاني الإبعاد إلى خارج الضفة الغربية، والخيار الثالث هو الاعتراف بالتهم الموجهة إليه والتوصل إلى صفقة مع النيابة الاسرائيلية وحكمه لسنتين أو ثلاثة، لإنهاء القضية، وإما الرابع فتحويله إلى الاعتقال الإداري ، دون التعهد بعدم التجديد له .
وأشار المركز بان عرض هذه الخيارات يعنى أن الاحتلال لا يريد الالتزام بتعهداته للأسير بإنهاء ملفه بشكل ايجابى كما وعد قادة الحركة الأسيرة ، وان هذه الخيارات هي ابتزاز للأسير ومماطلة وتسويف في قضيته بعد ان خاض إضرابا عن الطعام لمدة 6 أشهر ،وعاد إلى الإضراب مرة أخرى قبل عدة أيام .
وبين المركز بأن الأسير الشراونة استأنف، يوم الثلاثاء الماضي إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وذلك بعد أن كان قد علّق إضرابه لعدة أيام بسبب تدهور حالته الصحية، وانه لا يزال يعانى من حالى صحية سيئة للغاية، و أوجاع شديدة في الكبد والكلى والأرجل والمفاصل .
وطالب المركز بضرورة إسناد قضية الأسير الشراونه حتى لا يستفرد به الاحتلال ، وتنظيم الفعاليات التضامنية معه ومع كافة الأسرى المضربين عن الطعام .