القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
ذكر تقرير إسرائيلي أن شابين عربيين من مدينة الطيبة في منطقة المثلث بوسط إسرائيل دخلا إلى سورية بهدف الانضمام إلى قوات المعارضة المسلحة هناك، وقال أقرباؤهم إن خطرا يهدد حياتهما.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الشابين، 19 عاما و25 عاما، سافرا إلى تركيا قبل 3 شهور، ووفقا لأحد أقاربهما فإن أحد الشابين قال لعائلته إنه سافر إلى شمال إسرائيل من أجل العمل "وأخفى عنهم نيته بالوصول إلى سورية".
وقال قريب الشابين للصحيفة إن أحد الشابين اتصل هاتفيا بعائلته قبل شهر وأبلغها بأنه وصديقه راضيان من العمل الذي قاما به "وقالا لنا إن المتمردين أعطوهما طعاما ومكانا للنوم كما أنهم دربوهما على محاربة قوات الأسد".
لكن قبل عدة أيام جرى اتصال هاتفي آخر وقال فيه أحد الشابين لأفراد عائلته إن "المتمردين فصلوهما عن بعضهما وأحرقا جوازي سفرهما وهكذا لم يعد بإمكانهما العودة إلى البلاد، وقال إنه خائف جدا وأنه وصديقه موجودان في حالة خطر على حياتهما، وأن المتمردين قالوا لهما إن كل شخص ينضم إليهم لن يتمكن من العودة إلى عائلته". وأشار قريب العائلة إلى أن العائلتين أبلغتا وزارة الخارجية الإسرائيلية بأمر ابنيهما وقدمتا شكوى حول فقدانهما وقال إن الشابين "طلبا أن نساعدهما ولكن لا يمكننا أن نفعل شيئا".
وعقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول إنه "تم إجراء اتصال مع جهات في تركيا من أجل الوصول إلى المفقودين اللذين تدل الشبهات على أنهما دخلا إلى سوريا، ولا توجد نتائج حتى الآن".