القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
اعرب وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي افي ديختر عن شكوكه ازاء مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي للتوسط بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال ديختر في مقابلة للاذاعة الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ان مرسي يحاول دفع مصالح جماعة الاخوان المسلمين في قطاع غزة المتاخم لدولة اسرائيل.
كان الرئيس مرسي قد دعا في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية قادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، لاستئناف الحوار الوطني لتحقيق المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، معتبراً أن تحقيق المصالحة أمراً لن يكون سهلاً.
وذكر مرسي أنه وجه بالفعل الدعوة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للقدوم إلى القاهرة والالتقاء مع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل.
حول سورية، اكد الوزير ديختر أن سورية تمتلك ترسانة كبيرة من الاسلحة الكيماوية مما يثير قلق الاجهزة الاستخبارية التي تسعى لجمع المعلومات حول ما يجري فيها بطرق متنوعة.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعرب مجددا امس الاثنين عن القلق إزاء الأسلحة الكيميائية السورية، معتبرا أنها تشكل "تهديدا للمنطقة بأسرها".
وقال نتنياهو: "الأسلحة الكيميائية لاتعرض للخطر المدنيين في سورية فسحب ولكن مناطق أخرى في الشرق الأوسط مما يشكل عبئا على المنطقة بأسرها والولايات المتحدة وروسيا" ، بحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأضاف أن إسرائيل تتابع الموقف عن كثب وأنها على اتصال مع حكومات عدة في هذا الصدد، من بينها الولايات المتحدة وروسيا "للحيلولة دون وصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي الإرهابيين".