القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال مسؤول فاتيكاني إن "العمل ما يزال جاريا في الاتفاق المالي بين الكرسي الرسولي وإسرائيل"، لذلك "فمن الصعب البت بإمكانية انهاء الأمر خلال العام الجاري لكن هناك إمكانية لذلك" وفق تعبيره.
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، اليوم الثلاثاء، أضاف القاصد الرسولي في إسرائيل والمخول بشؤون القدس المونسنيور جوزيبّي لاتزاروتّو أن "ما يزال علينا تحديد بعض العناصر، لكن إمكانية التوصل إلى حسم ذلك في غضون عام قائمة"، ثم علق على كلمات البابا بندكتس السادس عشر أثناء لقائه أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي أمس، مشيدا بـ"مدى إنغمار البابا ويقظته إزاء واقع الشرق الأوسط والأراضي المقدسة التي لا ينبغي للكنيسة الجامعة أن تنأى عنها، لا لمجرد المعنى الذي تحمله بالنسبة لأي مؤمن"، بل وكذلك "من ناحية الإطار العام العالمي والجهود التي تبذل لبناء حالة من السلام والعدالة وتطبيق حقوق الإنسان" حسب قوله.
أما بشأن إحلال السلام فقد أشار المونسنيور لاتزاروتّو إلى أنه "حول منطقة الشرق الأوسط تدور عناصر مثيرة للقلق"، ولكن "لا يجب علينا السماح بأن تصبح هي العناصر السائدة في نهاية المطاف"، وبخصوص القدس، قال إن "الخلافات تبدو مستعصية"، لكن "هناك كثير من الناس ذوي النيات الحسنة والذين يحتاجون إلى منحهم المجال لإنشاء جسور وروابط بين الجانبين"، وإختتم بالقول إن "الحل معروف والذي يتمثل بالشعبين والدولتين" على حد تعبيره.